الإحصائيات تدعم ليستر سيتى للتأهل قبل مباراته الأولى فى تشامبيونزليج

تأمل جماهير ليستر سيتى الإنجليزى، أن ينتفض الفريق من الحالة التي يمر بها ويستعيد مستواه بالموسم الماضى عندما يستهل مشواره في دورى أبطال أوروبا لكرة القدم، اليوم، الأربعاء استناداً للإحصاءات التى تدعوهم للتفاؤل.

وذكرت شركة جريستنوت المتخصصة فى الإحصاءات أنه من المفترض أن يصل ليستر - الذى حقق مفاجأة كبرى بالفوز بالدورى الإنجليزى الموسم الماضى، والذى يحتل المركز 16 بجدول الترتيب بعد أربع جولات - إلى الأدوار الإقصائية فى البطولة القارية.

ليس هذا فحسب وإنما تقول الشركة إن فرصة ليستر تعد أكبر من توتنهام هوتسبير الذى بلغ دور الثمانية بالبطولة موسم 2010-2011.

وفي توقعات لقائمة الفرق التى ستبلغ على الأرجح دور الستة عشر يظهر بالطبع عمالقة أوروبا: برشلونة وريال مدريد ويوفنتوس وبايرن ميونخ.

وهذا غير مفاجئ إذ أن برشلونة يسعى لبلوغ أدوار خروج المغلوب للموسم 13 على التوالى وريال للمرة 20 على التوالى وبفارق مرة واحدة عن أرسنال.

ولكن المفاجئ هو ظهور ليستر ضمن أعلى 13 فريقا فى القائمة - رغم أنه فى المركز 32 وفقا للمؤشر العام - بفضل القرعة السهلة وتوقعت الشركة أيضا وصول توتنهام إلى دور الستة عشر.

وبحسب التوقعات فإن أيندهوفن بطل الدورى الهولندى لن يتمكن من بلوغ أدوار خروج المهزوم، ورغم وجود بعض الفرق غير المرشحة فليس هناك مباريات سهلة فى كرة القدم العالمية وتبقى المفاجآت واردة.

وربما يتمكن فريقان أو ثلاثة فرق من غير المرشحة من بلوغ دور الستة عشر ولكن التوقعات تقول إن سيلتيك وروستوف وسبورتنج لشبونة لن تكون على الأرجح بين تلك الفرق.

وربما لن يكون لمفاجآت اليوم الأول أثرا كبيرا ففى 2012 فاز باتى بوريسوف من روسيا البيضاء على ليل بطل فرنسا فى المباراة الأولى لكن لم يتأهل أى منهما للدور التالى.

ولم يكن فوز بازل على تشيلسى في مباراتهما الافتتاحية فى 2013 مؤثرا إذ انتهى المطاف بالفريق السويسرى فى الدورى الأوروبى بينما تأهل الفريق الإنجليزى إلى الدور التالى فى صدارة مجموعته.

ويظل تجنب الهزائم العنصر الأساسى إذ أن فريقين فقط من أصل 13 فريقا خسرت مبارياتها الافتتاحية تخطيا دور المجموعات العام الماضى هما أرسنال ومانشستر سيتى.

وتمكنت عشرة فرق فقط من تجاوز دور المجموعات بعد خسارة أول مباراتين فى دور المجموعات بينهما ارسنال الموسم الماضى ونيوكاسل يونايتد في 2002-2003.