أثار ظهور جمال وعلاء مبارك، نجلى الرئيس الأسبق حسنى مبارك، فى مجمع كافيهات أركان، فى الشيخ زايد، دون حراسة، وسط تدافع المواطنين لالتقاط الصور معهما، حالة واسعة من التعليقات، واستقبل موقع "اليوم السابع" كمًا كبيرًا من تعليقات القراء على خبر أبناء الرئيس الأسبق.
وكان بعض المواطنين تدافعوا لالتقاط الصور التذكارية مع نجلى مبارك، ونشروا فيديو التداقع والزحام عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعى، كما نشر كريم حسين، صورة لجمال وعلاء عبر حسابه الشخصى على فيس بوك، معلقا: أحدث صورة للبوب جمال وعلاء مبارك من أركان بـ6 أكتوبر.
بداية، أرسل قارئ يدعى محمد، تعليق بعنوان "صورتكم المحترمة ستظل دوما"، وكتب "مهما حاول الحاقدون من تشويه صورتكم فلن يفلحوا، فهم يحاولون زرع الحقد والكراهية فى قلوب الناس، ولكن الناس يعلمون من هم أبناء مبارك، فتحية لعلاء وجمال مبارك، وتحية أكبر لأبيهم الرئيس السابق محمد حسنى مبارك"، على حد قوله.
وشارك "مواطن ليبى" فى التعليقات، كاتبًا "لقد اثبتوا أنهم متربيين وأولاد ناس محترمين، ويكفى أنهم وطنيين وليسوا خونة ولا عزاء للخرفان، وكل عام وأنت يا جمال ويا علاء ومصر بخير ووالدكم البطل بخير وأطال الله عمره".
فيما علقت القارئة هبة عز الدين "بصراحة شديدة أنتو عايزين إيه تانى من أبناء مبارك سيبو الناس تعيش حياتها فى سلام".
وتحت اسم مستعار أشاد أحد القراء بنجل الرئيس الأسبق تحت عنوان ""فترة الإبداع"، مضيفا أن "فترة جمال مبارك فترة إبداع بداية من 2005.. وتسبب هذا الإبداع فى زياده متوسط دخل المواطن وانخفاض اليطاله وارتفاع قيمة الجنيه، ووصول مصر لرقم 18 فى ترتيب السياحة العالمية، واستثمار خارجى بـ12 مليار سنويا وزيادة فى كم الحريات"، على حد تعليقه.
من جهة أخرى، فسرت بعض التعليقات أن جمال وعلاء مبارك مواطنان من الشعب المصرى كغيرهما، وهما حريصان على تأكيد ذلك بصورة دائمة دون اللجوء فى المظهر إلى أية عوامل بذخ أو تكبر.
وعن سر تدافع المواطنين نحوهما لالتقاط الصور معهما، علق البعض بأنهما "من الشخصيات العامة والشهيرة، وطبيعى أن يسارع الناس للتصوير معهما، مشيرين إلى رؤية قطاع من الشعب إلى فترة حكم الرئيس الأسبق حسنى مبارك، ووجود شريحة من المواطنين "يترحمون على أيام مبارك"، فضلًا عن تحميل ثورة يناير 2011 النتائج السلبية التى مر بها المجتمع فيما بعد من انتشار للفوضى والانفلات الأمنى وغير ذلك.
آخرون حسموا أمر ظهور جمال وعلاء "مواطنان مثل غيرهما، يعيشان حياتهما الطبعية ويحاولان تعويض ما فاتهما من سنين خلف القضبان".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة