حسن الرداد: لا أفكر فى منافسة حلمى وسعد .. التفاهم يجمع بينى وبين إيمى سمير غانم .. وبيومى فؤاد فنان على أعلى مستوى .. و"عشان خارجين" فيلم عائلى خفيف ..واحترم كل صناع الأفلام المطروحة حاليا

الأربعاء، 14 سبتمبر 2016 11:31 ص
حسن الرداد: لا أفكر فى منافسة حلمى وسعد .. التفاهم يجمع بينى وبين إيمى سمير غانم .. وبيومى فؤاد فنان على أعلى مستوى .. و"عشان خارجين" فيلم عائلى خفيف ..واحترم كل صناع الأفلام المطروحة حاليا فيلم عشان خارجين
حوار - عماد صفوت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال النجم حسن الرداد: إن فيلمه «عشان خارجين» المعروض على شاشات عيد الأضحى حاليا «كوميدى خفيف»، مضيفا فى حواره لـ«اليوم السابع»: إنه لا يخشى منافسة أحد من نجوم أفلام العيد، معتمدا على علاقته القوية بالجمهور.. ويكشف الرداد فى السطور التالية كواليس الفيلم وأطرف المواقف مع النجمة إيمى سمير غانم، وبيومى فؤاد، وفريق عمل فيلمه.. وإلى الحوار: 
 

لماذا اخترت فيلم «عشان خارجين» لتنافس به فى موسم عيد الأضحى؟

- دعنا نتفق أن أى فنان يحب أن يقدم الموضوع الجيد، خصوص ًا أن أفلام العيد لها طعم ومذاق خاص، فالجمهور ينتظر أفلاما كوميدية خفيفة تعطيه روح الدعابة والابتسامة، خاصة أن الجمهور يمر بضغوط كبيرة طوال العام، وهذا ما قصدناه من خلال فيلم «عشان خارجين» أن نقدم فيلما كوميديا وعائليا خفيفا لإضحاكه، وعندما قرأت «السيناريو» قمت بالضحك من كثرة المشاهد الجميلة والرائعة بينى وبين البطلة إيمى سمير غانم، كما أن هناك تناغما بين جميع الشخصيات التى شاركت فى العمل، وتوكلت على الله فى اختيارى لهذا العمل.
 

حدثنا عن أطرف المواقف بينك وبين إيمى وفريق العمل وخصوصا بيومى فؤاد؟

هناك مفارقات كوميدية جمعت بينى وبين إيمى وفريق العمل، كلها ضحك وفرفشة، وكنا نعيش جو ًا رائعا، وأحمد الله على هذا «الكاست الرائع»، وبالنسبة لبيومى فؤاد هو شخص طيب ونقى، وفنان على أعلى مستوى، وشخص محبوب، شعرت معه بالبهجة خلال تعاوننا سوي ًا، وعندما كنا نأخذ «بريك» كنا لا نتوقف عن الضحك والمواقف الكوميدية بين جميع أفراد العمل، حتى عمال الإضاءة والديكور وبصراحة «الفيلم قرفته حلوة».
 

تتوقع أن تحصد إيرادات كبيرة.. فى وجود حلمى وسعد؟

-  دائما أرمى «حمولى على الله» ولا أفكر فى غير إسعاد الجمهور، وأن أقدم لهم فيلما «كوميديا» خفيفا يفرحهم ويبعدهم عن ضغوط الحياة وفيلم «عشان خارجين» فيلم عائلى ومختلف، وبالنسبة للنجوم الكبار الذين ذكرت أسماءهم، فجميعهم نجوم على أعلى مستوى، ولكنى أتوقع تحقيق إيرادات كبيرة، لأننا لا نفكر فى المنافسة، ولكن نفكر فى الجمهور.
 

كلامك يحمل ثقة واضحة.. هل كسبت خبرة أم أنها ثقة فى المنتج وشركة التوزيع؟

- دعنا نتفق أن الثقة تأتى من الله سبحانه وتعالى، ومن الخبرة التى يكتسبها الفنان من تجاربه المهنية»، خصوصا عندما تقدم عمل يحبه الناس، وهو الشىء الأساسى فى فيلم «عشان خارجين»، وبالنسبة للمنتج أحمد السبكى، فهو شخص كريم للغاية وجدع وشهم، ولم يبخل على الفيلم بأى شىء، إضافة للمؤلفين شيكو وهشام ماجد، والسيناريو والحوار فادى أبو السعود، والمخرج خالد الحلفاوى الرائع.
 

هل كان لديك تحفظات على تغيير اسم الفيلم أكثر من مرة بين «ويك أند».. ثم مهمة سهلة جدا.. ثم «ألبس عشان خارجين.. ثم «عشان خارجين؟

كنا نفكر فى تغيير الاسم منذ بدء التصوير، وفكرنا فى أسماء عدة وتم الاستقرار على اسم «ويك أند»، ولكن مع التغييرات التى وضعها المخرج خالد الحلفاوى تغيير الفيلم إلى «البس عشان خارجين» ثم فوجئنا برفض من الرقابة عندما قرأت السيناريو، وأن كلمة «البس» غير مفهومة للكثيرين، فقررنا اختصار اسم الفيلم إلى «عشان خارجين» ووقتها قمنا بطرح «الأفيشات» وكانت مطبوعة بالفعل ثم وضعنا علامة «X» على كلمة البس لكى نتفادى قرارات الرقابة، كما أن البوسترات صورت من قبل، وليس لدينا الوقت لتصوير غيرها.
 

  ألا تخشى من وجود 4 أفلام كوميدية فى عيد الأضحى؟

- أحترم كل صناع الأفلام المطروحة حاليا، وليس هناك خلاف بينى وبين أحد، وأقوم بالتصوير والباقى على الله فقط، وعلى العكس المنافسة كلها فى صالح الجمهور، وذلك يعطى مذاقا مختلفا، خصوصًا فى أفلام العيد، وهو احنا بنعمل أفلام عشان مين، وفى النهاية الجمهور هو من يحكم أيا من الأعمال محببة إليهم، وأتمنى النجاح لكل زميل وزميلة فى أعمالهم.
 

ما صحة ما يتردد عن أن البعض يتعمد الترويج لتحقيقه إيرادات ضخمة فى المواسم السينمائية؟

- الأرقام تأتى من غرفة صناعة السينما، وتكون معتمدة، ولم أزد مليمًا واحدا على إيرادات أفلامى، التى أقدمها، وهناك مثال على ذلك فى وقت طرح فيلم «زنقة ستات» العام الماضى، وجاءت الأرقام كلها صحيحة حتى التى صرح بها منتج الفيلم وقتها أحمد السبكى، وبعيدًا عن هذا وذاك أرغب دائمًا فى تذوق طعم نجاحى، وعدم السعى نحو نجاح زائف.
 

ما سر «الكيمياء» التى تجمعك مع إيمى سمير غانم؟

- إيمى فنانة كوميدية من الطراز الأول، وهناك كيمياء خاصة تجمعنا سويا، ودائمًا تجد حالات فى السينما المصرية يجمع بينهما التفاهم والحب والمودة، خصوصًا فى العمل فى السينما، وتعاوننا سويًا دائمًا ما يأتى بالثمار الجيدة ونحقق معًا نجاحات كبيرة، وكان آخرها مسلسل «حق ميت»، فقد لمس صناعه حالة التفاهم بيننا، وتم التعاقد معها بعد إعجابها بالسيناريو.
 

-قدمت العام الماضى أغنية «ابعد عنى».. ما السر وراء تكرارك تجربة الغناء بتقديمك أغنية «تخاصمنى وتصالحنى» فى الفيلم؟

- الأغنية شعبية، لكنها حملت طابعًا مختلفًا عما تم تقديمه من أغنيات خلال الفترة الماضية، والتى ركزت على وجود مطرب وراقصة أو مطربة وراقصة، إلا أن الوضع كان مغايرا فى «تخاصمنى وتصالحنى»، كونها جمعت بين المطرب محمود الليثى والمطربة بوسى وأنا وإيمى، فاعتقادى الشخصى آننا جميعا نجحنا فى تقديم «تابلوه» غنائى مميز، وما ساهم فى نجاحه أن علاقتنا بالجمهور أكثر من جيدة، بحكم عدم تقديمنا لأعمال مبتذلة، ولذلك تفاعل المشاهدين مع الأغنية، بدرجة جعلت مقطع إيمى سمير غانم الذى يقول: «يا عم أنت جامد فحت.. رقصلى الناس اللى تحت» بمثابة الجملة الأكثر تداولا حاليا بين الجمهور، وبناء على كل هذه العوامل، حققت الأغنية نجاحا جماهيريا كبيرا.
 

ما رأيك فى اقتراح البعض بزيادة عدد نسخ الأفلام الأجنبية فى دور العرض على حساب الفيلم المصرى؟ 

- اسمع هذا المُقترح لأول مرة، ولا أدرى الفائدة من ورائه، فنحن نسعى لمساندة صناعة السينما المصرية، التى شهدت تدهورًا منذ 2011 وما قبله، وتحديدًا بعد عزوف أغلب المنتجين عن الإنتاج بسبب الثورة وتبعاتها، إضافة إلى تراجع القنوات الخليجية عن شراء الأفلام المصرية، ومن هنا «نُعافر» لتقديم أفلام جيدة، ونخفض أجورنا كى نُعيد الصناعة لمجدها، وبالتالى لا يجوز وسط هذه المحاولات أن نُعيقها، من خلال زيادة عدد نسخ الفيلم الأجنبى.
 

-لماذا لم تقدم عملا دراميا العام الماضى.. وهل ستكتفى بالتواجد فى السينما؟

- من منا لا يحب السينما، ولكن هذا العام سأخوض دراما رمضان 2017 سيكون مفاجأة للجمهور إن شاء لله،، وأنا الآن فى مرحلة القراءة، وسأتعاقد عليه فور الاطمئنان على إيرادات فيلمى الجديد «عشان خارجين» مع المخرج خالد الحلفاوى والمنتج أحمد السبكى.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة