أكرم القصاص - علا الشافعي

دندراوى الهوارى

خطة تجهيز مصطفى حجازى لانتخابات الرئاسة..وعصام حجى «استبن»

الخميس، 15 سبتمبر 2016 12:25 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحركات مكثفة، مغلفة بكل أوراق السرية، تجرى على قدم وساق، سواء فى الداخل أو فى الخارج ما بين لندن وواشنطن، جميعها يَصْب فى اختيار شخصية للدفع بها فى انتخابات الرئاسة 2018، فى مواجهة الرئيس عبدالفتاح السيسى.
 
الاجتماعات والمشاورات بدأ تكثيفها، عقب فشل فكرة الفريق الرئاسى التى طرحها الدكتور عصام حجى، عبر حواره الشهير فى التليفزيون العربى، الذى تموله قطر، ويتحدث بلسان جماعة الإخوان الإرهابية، ولم تلق قبولا كبيرا فى الشارع، بجانب عدم قناعة عدد كبير من نخب 25 يناير بفكرة تشكيل فريق رئاسة يخوض الانتخابات الرئاسية واصطدامها مع الأعراف الانتخابية والسياسية المستقرة فى دول العالم.
 
بجانب أن عصام حجى، وبفتح أحضانه علنيا لجماعة الإخوان، وترحيبه بالعمل سويا، ثم تصريحاته العدائية للقوات المسلحة المصرية، التى تتمتع بثقة المصريين، وخارج المنافسة الشعبية مع أشخاص أو جهات أو كيانات أخرى، لاقى رفضا وسخطا شعبيا كبيرا، ويعد اصطداما مبكّرا ينبئ عن خسارة فادحة، ناهيك عن إقامته خارج مصر وعدم امتلاكه الكاريزما التى تثير اهتمام والتفاف الناس حوله، لذلك كان البحث عن شخصية أفضل وأقوى تقيم فى مصر وتتسم بالرزانة السياسية والفكرية، ولاقت قبول قطاع من المصريين.
 
ووجد فريق 25 يناير فى الدكتور مصطفى حجازى المستشار السياسى للرئيس المؤقت عدلى منصور، ضالتهم التى يمكن تجهيزها ومساندتها بكل قوة، للدفع به فى الانتخابات الرئاسية 2018، لعدة أسباب من وجهة نظرهم:
 
الأول: إن الدكتور مصطفى حجازى يمكن الترويج له باعتباره يمثل الثورتين 25 يناير، و30 يونيو، واكتسب خبرة قوية فى الفترة التى كان فيها بقصر الاتحادية بجوار، رئيس مصر المؤقت عدلى منصور، مكنته من وضع بذرة مهام رجل الدولة فى فترة هى الأصعب فى تاريخ مصر.
 
الثانى: إنه يلقى قبولا على كل الجبهات، من نشطاء وثوار ونخب 25 يناير، وقطاع من 30 يونيو، بحانب دعم البرادعى له ومساندته ليلقى قبول أمريكا والغرب، وفى كل الأحوال، فإن واشنطن والعواصم الأوروبية ستقبل بأى منافس للرئيس عبدالفتاح السيسى من خارج المؤسسة العسكرية.
 
الثالث: إن الدكتور مصطفى حجازى أثبت من خلال المؤتمرات الصحفية التى عقدها فى قصر الاتحادية أنه متحدث لبق، يمتلك أدواته السياسية، ورزين، من الصعب أن تدفع به فى مسارات الاستفزاز والخروج عن الشعور.
 
الرابع: إنه بالمقارنة بينه وبين عصام حجى، تبين اكتساح مصطفى حجازى، على كل المحاور والأصعدة المهنية والسياسية والقبول بين الشباب الثورى، وقطاع من المصريين، وقدرته على الإقناع، مع ترك عصام حجى يلعب دورين مهمين، الأول كاسحة ألغام لتطهير الطريق أمام مصطفى حجازى، واعتباره مقياسا يمكن قياس توجهات الشارع وأبرز أدوات النقد الموجهة له، لتلافيها، والثانى، الاستفادة منه «كاستبن» فى حالة وقوع حادث ما، أو أمر يستجد فى المستقبل.
 
وبالفعل بدأت الاجتماعات والمشاورات بكثافة، غير طبيعية، وكأن الانتخابات ستجرى غدا، ووضع خطط تسهم فى فوز مصطفى حجازى، بدءا من سيناريو نشر الشائعات، والتشكيك فى كل إنجاز، وتبنى ملف ارتفاع الأسعار، والأزمات المفاجئة فى بعض الخدمات المهمة، وتوظيفها لصالح مرشحهم، وإبعاد المرشح عن دوائر الضوء خشية حرقه مبكرا، والدفع به فى ساعة الصفر الحاسمة بعد الانتهاء من كل الترتيبات والاستعدادات السياسية.
 
أيضا، بحث طرق ووسائل الترويج للرجل فى قرى ونجوع ومدن محافظات مصر المختلفة، خاصة فى الوجه البحرى والصعيد، وهى المحافظات التى لها دور الحسم فى العملية الانتخابية.
 
الملاحظ هنا، وهى نقطة نظام، أن كل من كان يعمل فى ناسا، ويقرر خوض انتخابات الرئاسة، يتم وضعه «استبن» بدأت بمحمد مرسى العياط، ثم عصام حجى، وربما يخرج علينا «جهبوذ» من جهابذة الثورة ليؤكد أن الاستبن فأل جيد، حيث فاز فى المرة الأولى، ولذلك يمكن فوز «الاستبن» عصام حجى فى المرة الثانية، وهنا أقول للجهبذ، ضع فى حساباتك، الظرف الزمنى، والأحداث التى تمر بها البلاد، والزخم السياسى، وعوامل أخرى كثيرة، وقارن بينها وبين بعضها البعض، لتصل إلى نتائج منطقية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد المصري

رسالتي الى الاستاذ دندراوي الهواري ( ارجو النشر )

استاذي الجليل الاستاذ دندراوي الشعب المصري من اقل فئه لاكبر فئه قد تعلم الدرس جيدا وشعب ذو حضاره سبعه الاف سنه وتاريخ الشعب المصري من الجائز ان يقع ولكن لاينكسر فهو فيه العزه والكرامه ومهما تدار من خطط حول رئيسنا عبدالفتاح السيسي سوف نقف كما وقفنا بالشوارع بالساعات سابقا لنختاره رئيسا وفخرا لمصر ونشكرك على المقال

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن السيد

بصراحه

ومن غير لف ودوران **لو ترشخ للرئاسه رئيس كوريا او الصين او الهند او سنغافوره فى الانتخابات المصريه 2018**فلن ينجحوا***بس خلاص

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالله الغامدي

ستندمون على ( السيسي ) كما ندمتوا على ( حسني مبارك )

الأمن والأمان أهم من أي شي مهما كان حتى لو على حساب معيشتك .. مالفائدة من أن أكون لدي مال وأنا بلا أمن وأمان وقد أفقد أقاربي وأهلي ونفسي.. لو حدث وأن جاء رئيس بعد السيسي فسيعض المصريين أصابعهم من الندم والأيام بيننا .. أحمدوا على نعمة المن والأمان وبلدكم في تطور هائل وتحتاج إلأى الصبر حتى تستعيد مكانتها .. أما الشعارارات الكذابة والتحطيم والهدم فلن يحقق لمصر إلا مزيداً من التدهور والخراب .. هذا والله من وراء القصد .. محبكم سعودي عاشق لمصر وشعبها

عدد الردود 0

بواسطة:

elhakany

السيسي فقط

السيسي و بس .... مهما حصل

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد الموجي

سي سي هو رئي سي

سيسي هو رئيسي

عدد الردود 0

بواسطة:

Atef

الجنسية الامريكية

الاستاذ كاتب المقال عصام حجّي حاصل علي الجنسية الامريكية وهو قال انه لن يترشح بسبب هذا الشرط اما الاستاذ مصطفي حجازي هو من المرشحين الجيدين لمنافسة السيسي في الانتخابات القادمة مش كده أحسن لينا كدولة تبحث عن الديمقراطية والعدالة انا أحب السيسي لكن ايه المانع بمنافس قوي محترم

عدد الردود 0

بواسطة:

عماد عبده

المحترم 3 عبد الله الغامدى

اراك لم تقدم او تؤخر حتى المشيئه**كل ماهو فى المستقبل فى علم علام الغيوب **ومصر مصونه ومحفوظه وامنه بنص القران **وامن مصر لايرجع لشخص ولالجماعه وانما يرجع لرباط شعبها وطيبته وشهامته **اذا فتح الله لكم مصر فاتحذوا منها جندا كثيفا فانهم خير اجناد الارض***واستوصو ا باهل مصر خيرا قان لهم ذمة ورحما وانهم فى رباط الى يوم القيامه***وهنا اصبح الحكم باتا ونهائيا وغير قابل للنقد ولا للطعن لان الحكم صدر ممن لاينطق عن الهوى **وقبله صدر الحكم الالهى( ادخلو مصر ان شاء الله امنين)**امن مصر وامان مصر صدر بصك الهى **فلا فضل لبشر فيه **الفضل فيه لله ثم لتلاحم الشعب مع جيشه***

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري بدبي

الرئيس السيسي

بصرف النظر عن اللي في المقال واي مقالات اخرى....انا مع الرئيس السيسي

عدد الردود 0

بواسطة:

هانى الوجيه

و ما هى المشـكلة؟

- ولماذا الحديث الآن عن انتخابات 2018 ونحن ما زلنا فى 2016 أى أن بيننا وبينها سنتان بالتمام والكمال؟ - ولماذا يتم الطعن والغمز واللمز فى أى شخص يجرى الحديث من قريب أو من بعيد عن ترشحه؟ أليست هذه هى الديمقراطية التى يقول الجميع بألسنتهم أنهم يريدونها وينشدونها؟ - أتمنى أن نغلق هذا الملف حتى يحين وقته ونتفرغ للعمل الجاد فى سبيل هذا الوطن الذى تحيط به الأخطار من كل جانب.

عدد الردود 0

بواسطة:

ابن مصر

كلمتين وبس

الحرب شديدة على مصر فى هذه الاونة ولايصلح لمصر الا رئيس من المنظومة العسكرية ولانجد افضل من السيسى رئيسا فمن يتحمل العبء الاكبر ويواجه التحديات الصعبة نثق به رئيسا والرئيس السيسى واجه الكثير من التحديات ويمكن القول بانه اكثر رئيس واجه متاعب فى مشواره الرئاسى ولكنه صامد وسوف يكتسح اى احد فى انتخابات الرئاسة المقبلة ليس بسب نفوذه كحسنى مبارك ولكن بسبب حب الشعب المصرى له

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة