مع استمرار محاولات الدولة لدعم الصادرات، من خلال زيادة مخصصات صندوق دعم الصادرات لتتجاوز 5 مليارات جنيه، فإن المصدرين لديهم رؤية خاصة لزيادة وتسريع عملية التصدير بعيدا عن زيادة المخصصات المالية فى صندوق دعم الصادرات.
يشتكى المصدرون من بطئ عمليات نقل بضائعهم للدول المراد الوصول إليها، وظهر ذلك واضحا خلال معرض الحاصلات الزراعية فى هونج كونج، بعد إعلان الشركات المشاركة فى المعرض معاناتها من الوصول لبعض الأسواق نتيجة العجز فى خطوط الملاحة.
" هناك أسواق واعدة مثل سوق كازخستان لكن نعانى الصعوبة فى الوصول إليها"، هكذا يرى المهندس عماد رخا عضو مجلس التصديرى للحاصلات الزراعية معاناة المصدرين للوصول إلى بعض الأسواق، مشيرا إلى أنه لا يوجد دعم لوجوستى للوصول لأسواق بعض الدول ومن بينها أيضا السنغال.
وأضاف عضو مجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، لـ"اليوم السابع" على هامش مشاركته فى معرض هونج كونج للحصالات الزراعية، أن إنشاء خط ملاحى جديد أهم من دعم المصدرين ماليا، فمثلا إلغاء الخط الملاحى مع إنجلترا منذ أكثر من خمس سنوات جعل فترة نقل البضائع فى مدة أكثر بعد أن كنا ننقل الفاكهة لإنجلترا فى 6 أيام فقط.
بدوره، أكد خالد عبد الوهاب أحد المشاركين فى معرض هونج كونج، أن دعم الصادرات يصل فى بعض الدول إلى 75 دولار للطن، وهو رقم يجعل المصدّر يغزو الأسواق ولا يخشى المنافسة السعرية من الآخرين، ربما حاليا لن نتمكن من الوصول إلى دعم الصادرات بهذا الرقم لكن نتمنى فقط أن تحل الدولة مشكلة ارتفاع سعر الدولار الذى يؤثر سلبا على جميع المتعامين فى سوق التصدير لأنه يرفع تكلفة السلعة المصدره.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة