يعد "إدوارد سنودن" عميل وكالة الأمن القومى السابق أحد أشهر الشخصيات فى عالم السياسة والتكنولوجيا معا، وهذا بعد تسريبه لوثائق خطيرة ضد الولايات المتحدة الأمريكية وحكومتها، وخلال السنوات القليلة الماضية زادت شعبية "سنودن" بشكل كبير وأصبح واحد من أهم المدافعين عن الخصوصية فى العالم ورمز من رموز الحرية لدى البعض، وخلال الفترة الماضية اشتعلت الحرب مرة أخرى ضده، وإذا لم تتابع أزمة "إدوارد سنودن" منذ البداية فنرصد لك فيما يلى بعض المشاهد التى تلخص الأزمة.
- بدأت الأزمة فى عام 2013 عندما سرب سنودن مواد مصنفة على أنها سرية للغاية من وكالة الأمن القومى، إلى صحيفة الجارديان وصحيفة الواشنطن بوست، والتى كشفت تجسس الحكومة الأمريكية على العالم وعلى رؤساء دول كبرى.
- بمجرد ظهور التسريبات وجه له القضاء الأمريكى رسميا تهمة التجسس وسرقة ممتلكات حكومية ونقل معلومات تتعلق بالدفاع الوطنى، وهو ما دفع للفرار إلى هونج كونج لأنها توفر إطار ملائم للسماح له بالعمل دون الخضوع لاعتقال فورى.
- بعد ذلك لجأ "سنودن" إلى روسيا ويقيم فيها حتى الآن وسرب مزيدا من الوثائق المتعلقة بالولايات المتحدة الأمريكية.
- حصل سنودن سنة 2013 على جائزة سام آدامز، ورُشح لنيل جائزة نوبل للسلام، عمل أيضا على عدد كبير من المشروعات المتعلقة بالخصوصية وحمايتها.
- خلال الأيام الماضية أطلقت جماعات هيومان رايتس ووتش والعفو الدولية واتحاد الحريات المدنية الأمريكى حملة تهدف إلى حث الرئيس باراك أوباما على إصدار عفو عن إدوارد سنودن.
- ردا على هذه الحملة أصدرت لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكى تقريرا يتهم إدوارد سنودن بتسريب أسرار "ألحقت ضررا هائلا" بالأمن القومى للولايات المتحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة