يواجه البرتغالى جوزيه مورينيو المدير الفنى لفريق مانشستر يونايتد، ضغوط كبيرة خلال الفترة الحالية، بعد الخسارة فى مبارتين متتاليتين أمام كل من مانشستر سيتي أمام غريمه اللدود بيب جوارديولا بالبريميرليج، وكذلك أمام فينورد الهولندى بـ"يوروباليج".
صحيفة "ذا صن" الإنجليزية، كشفت فى خبر حصرى عن وجود اضطرابات كبيرة فى صفوف الفريق بين اللاعبين وسبيشيال وان، وهو ما يهدد بتدمير الانسجام الذى ظهر عليه الفريق فى بداية الموسم.
الأزمة تكمن فى عدم رضا العديد من النجوم داخل صفوف الفريق بمشاركاتهم خلال المباريات من حيث المدة الزمنية التى يشاركون بها، حيث يقوم مورينيو بتبديلهم بحسب وجهة نظره للقاء، وهو الأمر الذى يغضبهم.
أشارت الصحيفة الإنجليزية، إلى أن هناك فتنة كبيرة فى ساحة تدريب اليونايتد "كارينجتون"، ويحاول مورينيو إخمادها لإحتواء إضطرابات بعض اللاعبين، قبل أن تنتشر فى الفريق كله.
أزمة رونى
وكشفت الصحيفة نفسها عن أزمة أخرى مع قائد الفريق واين رونى، وهى أن غيابه عن مباراة فينورد بيوروباليج ليس بسبب الإرهاق كما ادعى مورينيو، بل جاءت بمثابة العقاب على أدائه الهزيل الذى ظهر به أمام مانشستر سيتي فى خسارة الفريق 2 / 1 .
وأشارت الصحيفة إلى أن مورينيو حذّر روني بعدم تغافله عن سوء مستواه في الفتره الأخيرة، لافتة إلى أن عذره بعدم استدعاءه للإرهاق بعد مشاركته 4 مباريات مُثير للسخرية.
واستشهدت على ذلك بأن تواجد زلاتان صاحب الـ35 عام مع الفريق في أسبوعين، ولم يُمنعه من السفر مع الفريق بعذر جاهزيته للقاء، كما فعل مع رونى، وأن هذه الواقعة جاءت من مورينيو لتوقعه ظهور روني بمستوى كبير أمام واتفورد الأحد بالبريميرليج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة