قد يكون عمرك قصة قصيرة أو حكاية أو رواية ولكن لن يفرق ذلك كثيرا، ففى النهاية جميعنا سيرحل ويترك الدنيا جميعا سيتذوق ذلك الكأس.فقد قالها الله تعالى فى كتابه الكريم ((كل نفس ذائقه الموت)) وهذا خير دليل ان لكل نفس نهاية محتومة.مؤكد انها ستأتى يوما ما سواء قرب أو بعد.
مهما كنت غنيا أو فقيرا.سعيدا أو شقيا.بإرادتك وبدون ارادتك.ستموت لتحاسب وتجزى على ما كان منك فى الدنيا.فحسبك من فعل الشر.كفاك هذا.
ارجع لعقلك ثانيا قبل اتخاذ القرار. هل ستقرر ان تكمل فى الحياة الآخرة ببن عذاب القبر ولهب النيران؟، أم ستختار الجنة ونعيمها ورضا رب العالمين عنك.
فكر جيدا وخذ قرارك الأخير. إن أردت الجنة ونعيمها فاتعب وجاهد وكافح.وإياك من نسيان الله عز وجل فى كل ثانيه تحياها. اصبر على ما بلاك به رب العباد.واعلم ان هذا امتحان قصير.يمتحنك ربك به ليعلم مدى صبرك وتجلدك.
لقد خلقنا جميعا لنحيا بين رحمة الرحمن الرحيم نعبده ونتقيه فيهبنا من لديه خير ورحمة ثم نموت ولا تتوقف رحمة الرحمن عند هذا فقط.بل تستمر معنا لتدافع عنا وتعصم اجسامنا عن النيران.وعش حياتك دائما تطلب رحمة الخالق.وهو حتما سيجيبك فهو قريب منا يسمعنا ويشعر بنا ويستجيب دعائنا....
يوما ما ستصبح كل أفعالك وأقوالك ذكريات.فسيقال قد كان منه وقد قال.ستصبح كل حياتك ماضى قد مر وقد كان.
ستسبق سيرتك دوما بقد وكان وأفعال أخرى فى الماضى.
اخشى دوما من الحياة ان تلهو بى وتلعب بى وتنسينى ذكر ربى وتنسينى صلاتى وتنسينى ذلك المكان الذى سيرقد فيه جسدى فى النهايه عمرا طويلا.
عندما نولد يفرحون بنا ويتغنون بأروع الأغانى ويبتسمون ويضحكون. وعندما نموت يعلو البكاء والنواح ويرتسم الحزن على وجوههم جميعا.وطول حياتنا لا يعرفون عنا سوى اننا مازلنا أحياء نأكل ونشرب ونرزق.
الموت يأتى على غفلة ودون استئذان.فاندم على ما كان منك، واستغفر الرحمن.
فهل أنت مستعد ؟!........
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة