قال الربان عمر صميدة رئيس حزب المؤتمر إن استلام مصر للميسترال "أنور السادات" من فرنسا وقبلها الميسترال حاملة المروحيات "جمال عبد الناصر" يؤكد أن عملية تحديث معدات وأسلحة الجيش المصرى ومواكبة الظروف العالمية والتكنولوجيا الحديثة أولوية للرئيس عبد الفتاح السيسي والقيادة السياسية، خصوصا مع توتر الأجواء بالشرق الأوسط وزيادة حدة الحرب والانفلات بكل من سوريا ولييبا واليمن والعراق وغيرهم.
وأضاف رئيس حزب المؤتمر، فى بيان للحزب، أن الحاملتين إضافة حقيقية للجيش المصرى وسيقلبان موازين القوى البحرية بالشرق الأوسط، ويعتبران من أنجح صفقات الأسلحة التى أبرمتها مصر طوال العشرين سنة الماضية.
وأوضح صميدة أن مصر لن تغفل أبدا تحديث قواتها ومد أفراد الجيش المصرى العظيم بكل ما يحتاجه من أسلحة ومعدات حديثة حتى يظل جيشا محترفا ومدربا على أعلى مستوى وقادرا على حماية كل شبر من الأراضى المصرية وقوة كبرى جاهزة فى وجه الأعداء.
وأشار إلى أن إشادة الشركة الفرنسية المصنعة لكل من حاملتى المروحيات من طراز ميسترال برجال البحرية المصرية الذين ألموا بالتدريبات فى أسرع وقت ممكن يؤكد على الكفاءة القتالية للجيش المصرى ورجاله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة