قال الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق، إن علماء الإسلام فريقين، أحدهما يرى أننا كبشر لا نعرف ماهية الروح وأنها من علم الله ولا يعرفه بشر، والفريق الثانى يرى أنه قد نؤتى فهما للروح بتعليم الله سبحانه وتعالى لنا.
وأوضح جمعة فى بيان رسمى له، أن الروح تحوى النفس الناطقة، وهى التى تفرق بين الإنسان والحيوان حيث إنها أداة الإدراك، وأنها محل التكليف والعقاب.
وحول فكرة العائدين من الموت وما يقال أن البعض مات ثم عاد وأنه رأى أشياء في حالته هذه كأنه مثلا قد رأى نفسه ميتا ورأى الناس من حوله ورأى ممرا ممتدا، أكد الدكتور على جمعة، أن هذا مما لا يرفضه القرآن لأنه تحدث عن أشخاص عادوا بعد الموت كأصحاب الكهف وعزير.
وبيّن المفتى السابق، أن هذه التصورات بدأت تظهر نتيجة تجارب روحية معينة ظهرت في أوروبا وتحديدا في انجلترا في القرن التاسع عشر.
وحول تحقق الرؤى والأحلام وأن كثيرا من الناس يرى حلما ثم حينما يستقيظ يرى في الواقع كل ما رأه في منامه قال فضيلته أن الشرع لا ينكر ذلك وأن ذلك يكون نتيجة ترقى الروح، وأن ذلك كان يحدث مع النبي صلى الله عليه وسلم من أجل طمأنة قلبه الشريف وتهيئة له على أن هناك صلة بين عالم الغيب وعالم الشهادة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة