5 أزمات واجهت حلمى النمنم فى سنة أولى وزارة

الإثنين، 19 سبتمبر 2016 06:00 م
5 أزمات واجهت حلمى النمنم فى سنة أولى وزارة حلمى النمنم وزير الثقافة
كتب أحمد جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مرت سنة على تولى الكاتب الصحفى حلمى النمنم وزارة الثقافة فى 19 سبتمبر 2015، وخلال هذا العام كان للوزير ما له وعليه ما عليه، وهناك أزمات كبيرة واجهت "النمنم" فى تلك الفترة اشتبكت بأسئلة تتعلق بالمثقفين والرأى العام ومنها حبس المثقفين، والمواجهة مع الأزهر، وتأجيل افتتاحات منشآت ثقافية، وجوائز الدولة فيما يلى نرصد أبزر الأزمات التى تعرضت لها وزارة الثقافة كالآتى: 
 
 

سجن المثقفين  

 
شهدت هذه الفترة حبس عدد من المثقفين مثل إسلام البحيرى الذى وجهت له اتهامات بازدراء الدين الإسلامى وخفف الحكم من 5 سنوات إلى سنة، والتى من المقرر أن تنقضى خلال الشهور المقبلة، فيما تواجه الكاتبة فاطمة ناعوت حكما بالسجن 3 سنوات بنفس التهمة هى الأخرى وهى ازدراء الأديان، وطال حبس الكتاب الروائى أحمد ناجى على هامش نشر فصل من روايته "استخدام الحياة"، فى صحيفة أخبار الأدب وصدر حكم بالسجن سنتين بتهمة "خدش الحياء".
 
 

المواجهة مع الأزهر

 
أثيرت ضجة كبيرة بعد أن نسبت تصريحات لحلمى النمنم حول توغل التعليم الأزهرى فى المجتمع المصرى، ما أدى للعنف ولابد من إعادة النظر فيه، ورغم رده بكون هذه التصريحات تم فهمها خطأ، إلا أن أزهريين وسلفيين شنوا عليه حربا كبيرة حتى طالب بعضهم باستقالته.
 
 

تأجيل افتتاح المنشآت

 
خلال تولى حلمى النمنم حقيبة وزارة الثقافة، حرص على افتتاح عدد من المنشآت الثقافية، وكان آخرها افتتاح مكتبة جمال عبد الناصر بالإسكندرية، لكن فى الوقت نفسه هناك اتهامات بالتباطؤ فى افتتاح البعض الآخر أهمها متحف نجيب محفوظ، كما وعد الوزير حلمى النمنم بافتتاح دار أوبرا بورسعيد بالتزامن مع إحدى المناسبات الوطنية الكبرى، وهى تأميم قناة السويس فى 26 يوليو أو افتتاح قناة السويس الجديدة فى 6 أغسطس ولم تفتتح حتى الآن، إضافة إلى تأخر افتتاح قصر عائشة فهمى بالزمالك بحجة التطوير والترميم.
 

أزمة العاملين بقصور الثقافة

 
لم تتوصل وزارة الثقافة إلى حل مرضٍ للعاملين بقصور الثقافة فيما يتعلق بأزمة الأجور، رغم وجود أحكام قضائية صادرة لصالحهم، واكتفت هيئة قصور الثقافة بالموافقة على صرف بدل طبيعة العمل 50% لموظفى الهيئة، دون النظر إلى هيكلة الأجور.
 

جوائز الدولة

 
 
فيما يتعلق بجوائز الدولة، كان من المنتظر أن يقدم حلمى النمنم أكثر مما قدمه، فعلى الرغم من سعيه لرفع القيمة المادية لجائزة النيل من 400 ألف جنيه إلى نصف مليون جنيه بزيادة قدرها 100 ألف جنيه، وسعيه أيضا لقصر سن الحاصلين على جائزة الدولة التشجيعية إلى 40 سنة للمتقدمين، إلا أن هناك أزمات أخرى بالجائزة التشجيعية تتمثل فى أن هناك سنة متأخرة مما يجعل المتقدم بعمله ينتظر لمدة عامين كاملين حتى يعرف النتيجة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة