شيخ قبيلة المغاربة الليبية: القبائل دعمت الجيش الوطنى بقيادة المشير حفتر.. الأطيوش: جيشنا خط أحمر ولن نفرط فى قيادته.. ومصر أكثر دولة تدعم شعبنا.. وبيان الدول الست بقيادة أمريكا تدخل مرفوض فى شئوننا

الإثنين، 19 سبتمبر 2016 02:29 م
شيخ قبيلة المغاربة الليبية: القبائل دعمت الجيش الوطنى بقيادة المشير حفتر.. الأطيوش: جيشنا خط أحمر ولن نفرط فى قيادته.. ومصر أكثر دولة تدعم شعبنا.. وبيان الدول الست بقيادة أمريكا تدخل مرفوض فى شئوننا القبائل دعمت الجيش الوطنى بقيادة المشير حفتر.
حاوره عبر الهاتف – أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت ليبيا على مدار تاريخها شخصيات وطنية تعمل لصالح سيادة الدولة واستقلالها وتقويتها بدءا من الشيخ المجاهد عمر المختار مرورا بشخصيات وطنية كثيرة أثرت وكان لها دورا بارزا فى دعم أمن واستقرار ووحدة ليبيا.
 
وبرز فى الفترة الأخيرة بليبيا دور أحد أبرز شيوخ القبائل الليبية وهو "الباشا صالح الأطيوش" شيخ شيوخ قبيلة المغاربة الذى ساهم بالتعاون مع قبائل برقة وقبيلة المغاربة فى دخول الجيش الوطنى الليبى إلى منطقة الهلال النفطى دون سقوط قطرة دم واحدة من مواطن ليبى وهو ما دفع القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر بتوجيه رسالة شكر له على دوره الوطنى فى دعم وحدة واستقرار ليبيا.
 

ما هو دور حكماء ومشايخ وأعيان القبائل الليبية فى دخول الجيش للهلال النفطى دون أى خسائر؟

 
دور القبائل الليبية دائما كان دعم للجيش الوطنى معنويا وبشريا بأبناء وشباب القبائل فهم يحاربون الإرهاب تحت قيادة المشير خليفة حفتر، وقد رحبت القبائل الليبية بالمشير خليفة حفتر منذ بداية عملية الكرامة ووقفت إلى جانبه وساندوه وقدموا له كل عون حتى تمكن من بناء جيش لليبيا فى ظل دعم كبير من قبائل برقة التى أثنى المشير خليفة حفتر نفسه على دورها فى دعم الجيش.
 

ما تعليقك على البيان الصادر من الدول الست الكبرى الرافضة لتحرير الجيش لمنطقة الهلال النفطى؟

 
البيان الصادر من أمريكا والدول الست الكبرى مرفوض من قبل القبائل الليبية وكان لقبائل برقة بيان واضح وهو رفض بيان تلك الدول، ونحن نعتبر ذلك تدخل فى الشأن الداخلى لليبيا، ولا نعرف سبب تمسك الدول الغربية بخروج الجيش الوطنى من الموانئ النفطية على الرغم من تحريرها من دون سقوط قطرة دم أو أدنى خسائر، وعلى الرغم من قيام ميليشيات من غرب ليبيا ومن قبل ما تسمى "عملية الشروق" بحرق وتدمير الاقتصاد الليبى لم تستنكر الدول الغربية تلك الأفعال عكس موقف تلك الدول عقب قيام الجيش الوطنى بتحرير منطقة الهلال النفطى.
 
 
الدول الست وعلى رأسها أمريكا لا يرغبون فى استقرار ليبيا وألا يكون النفط بين يد الليبيين، فتلك الدول كانت تدعم الميليشيات التى كانت تسيطر على النفط منذ ثلاث سنوات. فالدول الغربية تدعم من يقوم بإشعال المنطقة ولا ترغب أن تستقر الأمور وتسير بشكل جيد، وعقب دخول الجيش الوطنى للمنطقة قام بتسليم الهلال النفطى للمؤسسة الوطنية للنفط وتم تكليف حرس المنشآت النفطية بحماية المنطقة، نحن نعلم أن الدول الغربية تريد تدمير وخراب ليبيا.
 

ماذا قدم الشيخ الباشا صالح الأطيوش لقوات الجيش الوطنى لدى دخولها منطقة الهلال النفطى منذ أسبوع؟

 
قمنا بعقد عدة اجتماعات مع قبيلة المغاربة والقبائل المجاورة لإقناع شباب القبائل المقاتلين فى حرس المنشآت النفطية والذين يترأسهم إبراهيم الجضران وكان لديهم  تعبئة من المجلس الرئاسى ودول الغرب بعدم مقاومة الجيش الوطنى، فهؤلاء الشباب فيهم عدد كبير تم التغرير بهم وليس لديهم تفاصيل كافية عما يحدث، وقمنا بشرح الموقف لهم ومحاولة إخراجهم من المشهد وأكدنا لهم بأنه لا يمكن أن تكون هناك مقاومة للجيش الليبى لأن أبناءه من أبناء ليبيا وأبناء القبائل الليبية. فكان واجب علينا التأكيد على ضرورة دعم الجيش الوطنى الليبى وألا يكون أبناء القبيلة فى مواجهة الجيش وطالب شيوخ القبائل من الشباب الابتعاد عن مسار إبراهيم الجضران، ودعوناهم للانضمام للجيش الوطنى عقب دخوله الهلال النفطى وتسليم أسلحتهم وعدم الاشتباك معه.
 
 
هذا هو الدور الذى قمنا به فى قبيلة المغاربة وهذا الدور ساعد على خروج عدد كبير من أبناء القبيلة من حرس المنشآت النفطية المقاتل بجانب إبراهيم الجضران ، ومن تبقى لم تكن لديهم الرغبة فى مواجهة الجيش الليبى فلم يواجه أيا من أبناء القبيلة الجيش الوطنى الليبى فى الموانئ الأربعة.
 

هل تم إقناع عناصر حرس المنشآت المقاتلين إلى جانب إبراهيم الجضران بتسليم أسلحتهم؟

 
هؤلاء عددهم بسيط ويقودهم إبراهيم الجضران وهم الذين قادوا الهجوم الأخير على ميناء السدرة، والتف حولهم مجموعات من تنظيم القاعدة وسرايا الدفاع عن بنغازى وتحالفوا وقاموا بمعركة لكنها كانت خاسرة أمام الجيش الليبى، فالموانئ النفطية فى آمن وآمان وتحت سيطرة حرس المنشآت النفطية المكلف من القيادة العامة والأمور تسير بشكل جيد فى منطقة الهلال النفطى.
 

لماذا لم ترفع القبيلة الغطاء الاجتماعى عن إبراهيم الجضران وأشقاءه بسبب أعمالهم الإرهابية؟

 
الغطاء الاجتماعى مرفوع عن إبراهيم الجضران وحملناه مسئولية نفسه ومن معه وأن القبيلة لن تكون معه فى الأعمال التخريبية فى حق الاقتصاد الليبى والدولة الليبية.
 

هل وجه لك القائد العام رسالة شكر كما تردد؟ وما شعورك وقت تسلمك تلك الرسالة؟

 
نعم، وأنا فخور باستلامى رسالة شكر من القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر وهذا شرف لنا، نحن عاجزين عن الشكر والتقدير والاحترام للمشير الذى توجه أيضا بالشكر لأبناء قبيلة المغاربة وقبائل برقة والشكر لكل أعيان وشيوخ ليبيا.
 

ما رأيكم فى الدور المصرى من الأوضاع الجارية فى ليبيا؟

 
نخاف ألا نفى مصر حقها فهى الأم والجارة والسند والداعم لنا والفضل لله ثم مصر فيما يحدث من دحر الإرهاب فى ليبيا ، فمصر منذ الأذل عونا ودعما لنا وهى أرضنا الثانية ووطنا الثانى وموقفها فى معركة الكرامة كان مميزا ولم تقم به أى دولة أخرى، ولا أعتقد أننا حصلنا على دعم وعون من أى دولة مثلما حصلنا عليه من جمهورية مصر العربية رئيسا وحكومة وجيشا.
 

اندلعت تظاهرات حاشدة فى المدن الليبية يوم الجمعة الماضية..ما هى الرسالة التى أراد الشعب الليبى إرسالها للدول الغربية؟

 
الشعب الليبى يرفض بيان الدول الست وعلى رأسها أمريكا والذى رفض تحرير الجيش الوطنى للموانئ النفطية، وأكد الشعب الليبى على رفضه للتدخلات الأوروبية فى الشأن الليبى ورفضه التام أن نسمح بتدخل أى دولة فى الشأن الداخلى وهى رسالتنا لهم، فالبرلمان هو الشرعية الوحيدة والجيش بقيادة المشير خليفة حفتر هو المؤسسة الوطنية ولا تفريط فى قائدنا أو جيشنا أو البرلمان، وأى مجلس رئاسى مرفوض ما لم يتم اعتماده من البرلمان وحكومته لم تمرر بعد من مجلس النواب، فالجيش الوطنى الليبى خط أحمر وقياداته ولن نقبل المساس به.
 

ما هو الدور الذى تقومون به لتحقيق المصالحة الوطنية بين أبناء الشعب الليبى كافة؟

 
المصالحة الوطنية تحتاج لأمن وآمان قبل الشروع بها ولابد من التأمين ووضع أرضية صلبة وملاذ آمن للناس كى يتم تسليم أملاكهم عقب المصالحة كى يتحقق الآمن والآمان، فالمصالحة ليست صعبة لأن لدينا نسيج متجانس وتربطنا أواصر إخوة لكن لابد من توفير الآمن والاستقرار أولا.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة