الدنيا دوارة يا فابريجاس.. من أفضل لاعبى العالم إلى منبوذ فى تشيلسى

الجمعة، 02 سبتمبر 2016 01:00 ص
 الدنيا دوارة يا فابريجاس.. من أفضل لاعبى العالم إلى منبوذ فى تشيلسى سيسك فابريجاس
كتب- أحمد كارم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواجه الدولى الإسبانى سيسك فابريجاس منعطفاً خطيرا فى مسيرته الكروية بعدما خرج من حسابات أنطونيو كونتى المدير الفنى لتشيلسى الإنجليزى، بالإضافة إلى استبعاده من المنتخب الإسبانى الذى يشارك فى تصفيات كأس العالم 2018 بروسيا.

فابريجاس الذى كان واحدا من أفضل لاعبى العالم منذ عدة سنوات، والذى كان مطلوباً بشدة من قبل ريال مدريد وبرشلوننة والعديد من الأندية الكبيرة أصبح الآن لاعباً مهمشاً وغير مرغوب فيه فى الميركاتو الصيفى ؟؟، كيف حدث ذلك وكيف أصبح لاعب الوسط الإسبانى فى طريقه إلى الاختفاء.

البداية كانت مع قراره العودة لإسبانيا مرة أخرى، فالناشئ الإسبانى الذى بدأ مسيرته مع برشلونة قرر العودة لمنزله مرة أخرى بعد أن كان متألقاً مع أرسنال فى 2011، إلا أنه لم يكن يعلم بأن تفضليه للبارسا على حساب ريال مدريد سيكون أول مسمار فى نعش مسيرته، فابريجاس عانى كثيراً فى أخر موسم لبيب جوارديولا مع الكتالان، حتى بعد رحيل بيب من أجل تدريب البايرن فشل سيسك فى التألق مع تيتو فيلانوفا أو تاتا ممارتين، ورغم انه لعب فى عدة مراكز إلا أن عودته لإقليم كتالونيا مرة أخرى لم تكن مثمرة أبداً.

الآن فابريجاس فى عام 2014، والفتى الذهبى الذى كان يتصارع عليه قطبى الكرة فى إسبانيا منذ ثلاث سنوات فقط بدأ فى الخفوت، رغم ذلك ظل لاعباً ذو سيط عالى فى إنجلترا، وهو ما منحه الفرصة للانتقال إلى تشيلسى الإنجليزى تحت قيادة الفذ جوزيه مورينيو وساهم بشكل كبير للغاية فى فوز البلوز بلقب الدورى موسم 2014-2015، لكنه وفى نفس هذا الموسم وبعد أن قدم دور أول أكثر من رائع، عاد لفريقه بعد أعياد الكريسماس ليبدأ مستواه فى التراجع تدريجياً، ورغم الفوز بالدورى إلا أنه كان واحد من اللاعبين الذن خذلوا جماهيرهم فى الموسم الذى تلاه بعد ان حل الفريق فى المركز الـ10 فى الدورى بعد أن كان حامل اللقب.

حتى بعد الموسم الكارثى لتشيلسى، انضم فابريجاس إلى تشكيلة منتخب إسبانيا التى شاركت فى بطولة أمم أوروبا الماضية والتى أقيمت فى فرنسا، إلا أنه قدم أداءً سيئاً أيضاً مع منتخب بلاده فى تلك البطولة خاصة أمام إيطاليا فى دور الـ16، وكان أحد العوامل التى مكنت  أنطونيو كونتى المدير الفنى السابق للأتزورى والحالى لتشيلسى، من السيطرة على وسط ملعب إسبانيا والفوز بنتيجة 2-0.

ويبدو أن مردوده فى تلك المباراة انعكس على فرصه مع كونتى فى تشيلسى، فمنذ بداية الموسم الجديد، جلس سيسك على مقاعد البدلاء فى مبارتين كاملتين وهما الجولة الأولى أمام وستهام والتى فاز البلوز فيها بنتيجة 2-1، والجولة الثالثة أمام بيرنلى والتى انتهت بنتيجة 3-0، ولم يشارك سوى فى آخر 12 دقيقة فقط من مباراة الجولة الثانية أمام واتفورد، ورغم مساهمته فى تحقيق الفوز فى اللحظات الأخيرة بصناعته لهدف إلا أن ذلك لم يشفع له عند كونتى الذى يبدو انه لا يحتاج إلى فابريجاس فى خططه الجديدة من أجل تطوير أداء تشيلسى.

وكما لو أن ما يحدث مع سيسك فى تشيلسى ليس كافياً، قرر جوليان لوبتيجوى المدير الفنى الجديد لمنتخب إسبانيا استبعاده من تشكيلة المنتخب التى ستخوض الجولة الأولى من التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا، حيث يلاقى الماتادور الإسبانى ليختنشتاين يوم الاثنين القادم، وفضل لوبتيجوى الاستعانة بعدد من اللاعبين الشبان أمثال ماركوس اسينسيو وساؤول نيجيز، إلا أنه ضم أيضاً خوان ماتا وخافى مارتينيز من اللاعبين الكبار.

والآن بعد انتهاء سوق الانتقالات الصيفية، ورفض فابريجاس للعرض الذى قدمه ميلان الإيطالى فى اخر يوم للانتقالات، لرغبته فى المحاربة على مركزه داخل حدران ستامفورد بريدج، لكن يبدو أنها حتى الآن معركة خاسرة وأن اللاعب الذى كان حديث العالم كله فى يوم من الأيام بدأ فى الاختفاء عند سن الـ30.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة