فتحية محمود.. اختارات أن تكون صانعة الفرحة والبهجة على وجوه الأطفال فى الأعياد والموالد والمواسم.. إحدى سكان عزبة الهجانة بمنطقة المعصرة، تصنع الأراجوز والطراطير فى منزلها الصغير.
تقول فتحية إن مهنة صناعة الطراطير ولعب الأطفال والشخاليل تحتاج إلى الصبر، تعلمت المهنة فى عمر 20 سنة، ومن ذلك الحين وهى تحاول تطوير المهنة لكى تسعد الأطفال، لأنها لعب الغلابة.
وأضافت فتحية أنه نظرا لارتفاع أسعار الورق فقد وصل سعر الطرطور جنيه والأراجوز بجنيه ونصف، وتقوم ببيعها فى جميع الموالد بالمحافظات، متنمنية من الله أن يرزقها ويحقق أمنيتها الوحيدة بأن تسافر للعمرة وتزور بيت الله الحرام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة