مصطفى بكرى: شكر الحكومة لخالد حنفى إهانة للبرلمان وتدخل سافر بشئون القضاء

الجمعة، 02 سبتمبر 2016 10:01 ص
مصطفى بكرى: شكر الحكومة لخالد حنفى إهانة للبرلمان وتدخل سافر بشئون القضاء النائب مصطفي بكري عضو لجنة تقصي الحقائق في فساد منظومة القمح
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد النائب مصطفى بكرى، عضو لجنة تقصى الحقائق فى فساد منظومة القمح ومقدم البلاغ ضد وزير التموين السابق خالد حنفى، رفضه واستنكاره للشكر الذى وجهه مجلس الوزراء فى اجتماعه أمس الخميس لوزير التموين السابق، وإشادته بالإسهامات التى زعم البيان أنه حققها فى إصلاح منظومة دعم الخبز.

وقال "بكرى"، فى بيان له اليوم الجمعة، إن ما تضمنه بيان مجلس الوزراء يعد افتئاتا على الحقيقة وإهانة لمجلس النواب وبيان لجنة تقصى الحقائق الذى كشف فساد منظومة القمح  وتدخل سافر فى شئون القضاء، متسائلا "كيف لمجلس الوزراء أن يتعدى كل الحدود ويضع نفسه فى موقف الدفاع عن وزير التموين، رغم إدانته السياسية والقانونية من قبل مجلس النواب وإحالة تقرير لجنة تقصى الحقائق للنيابة العامة وجهاز الكسب غير المشروع"

وتابع بكرى "بدلا من أن تراجع الحكومة موقفها وتعتذر للشعب المصرى على هذا الفساد الذى يتحمل مسئوليته وزير التموين السابق راحت تدافع عنه وتوجه له الشكر فى تدخل صارخ بهدف إظهار براءته أمام الشعب مستبقة التحقيقات التى تجريها الجهات القضائية".

وتساءل بكرى إذا كان مجلس الوزراء وجه الشكر لوزير التموين وأشاد بدوره فلماذا أجبره رئيس الوزراء على الاستقالة الأسبوع الماضى، ليقطع بذلك الطريق أمام استجوابه أمام البرلمان، ولماذا لم يعلن عن تضامن الحكومة معه فى مواجهة الاستجوابات المقدمة.

وطالب بكرى رئيس الوزراء بالاعتذار عن هذا البيان الصادم، الذى احدث حالة من الاستياء واستبق تحقيقات الجهات القضائية واستهان بدور البرلمان ولجنة تقصى الحقائق التى تمكنت من إعادة ملايين الجنيهات المسروقة بعد إبلاغ البرلمان للنيابة العامة بوقائع الفساد فى بعض صوامع القمح.

وقال بكرى "إننا لن نصمت على وقائع الفساد المسنده لوزير التموين السابق وأن شكر الحكومة له لن يثنى قضاءنا العادل عن مواصلة تحقيقاته فى البلاغات المقدمة ولن يثنى مجلس النواب عن استمرار دوره فى مكافحة الفساد ومحاسبة المقصرين أيا كانوا".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة