انتهت انتخابات اتحاد الكرة، وأسفرت عن المجلس الجديد الذى سيدير اتحاد الكرة لأربع سنوات جديدة من 2016 – 2020 برئاسة المهندس هانى أبو ريدة الذى يعتلى عرش رئاسة الجبلاية للمرة الاولى فى تاريخه بعدما حصد 198 صوتاً ليفوز بالمنصب باكتساح.
أبو ريدة من مواليد 14 أغسطس 1953 في مدينة بورسعيد في مصر، مارس كرة القدم بالنادى المصري البورسعيدى، إلى أن تعرض لإصابة خطيرة جعلته يعتزل مبكراً لعب كرة القدم، التحق للدراسة بكلية الهندسة، وخلال فترة الثمانينيات تولى رئاسة منطقة بورسعيد لكرة القدم، ثم تم تعيينه عضوا بمجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم عام 1991، ثم تم انتخابه لمدة 3 دورات كأمين للصندوق حتى عام 2003.
ثم انتقل هانى أبو ريدة في عام 2004 إلى الملعب الأفريقى وفاز بمقعد اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقى، ويستمر نشاطه وحماسه ليرأس لجنة التسويق بالكاف، ونظرا للعديد من نشاطاته لأفريقيا، وثقت به الجمعية العمومية بالاتحاد الإفريقي وقامت بإعادة انتخابه باللجنة التنفيذية حتى عام 2011.
وفي عام 2009 تم انتخابة كعضو في اللجنة التنفيذية للفيفا. وتولى مسئولية الاشراف علي بعض المناسبات الرياضية التي تنظمها الفيفا ومنها : كأس العالم للأندية 2013 في المغرب .
رئيس جمهورية الكرة المصرية حالياً تنتظره ملفات شائكة بعضها يبدو فى شكل أزمات طاحنة تبحث عن حلول جذرية مثل عودة الجماهير للمدرجات بغية إعادة الهيبة لإتحاد كرة القدم فضلا عن إنتظام جدول الدورى وتحديد الموافقات الامنية والملاعب للموسم الجديد أو فيما يتعلق بإعادة هيكلة العمل المؤسسى بالجبلاية وتنظيم عمل اللجان وتحديد الاختصاصات بين أعضاء مجلسه.
ويبقى الملف الاكثر خطورة فيما يتعلق بمنتخب مصر وقدرته على تحقيق حلم المصريين الغائب من سنوات طويلة بالتأهل لمونديال كأس العالم روسيا 2018 وإسدال الستار على الازمات المشتعلة بين نجوم الاهلى والزمالك فى معسكر الفراعنة بحنكته المعهودة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة