لم يكن أغلب المتابعين يعلمون علم اليقين أن قائمة المهندس هانى أبوريدة.. تشهد الكثير من الضرب «تحت الأحزمة».. من داخلها!
البعض تصور أنها شائعة بطعم جزء من الواقع!
البعض.. فكر بطريقة أنها مجرد معركة إثبات جدارة أمام رأس القائمة.. وقتها مرشح الرئاسة - أبوريدة!
آخرون.. أغلبهم قريبون من موقع الحدث.. بل الأحداث كانوا متأكدين أن شيئاً ما يحدث.. بين حازم الهوارى وأحمد مجاهد من ناحية.. وبين حسن فريد وأكثر من عضو من ناحية أخرى بغية «الخلاص» من فريد الأكثر «محبة» لأبوريدة.. بل وإخلاص.. ومن القلائل الذين لا يبغون غير وجه الوطن.. لهذا تمت العملية «خلع فريد».. قبل أيام من الانتخابات.. وأغلق المحضر ليلة الاقتراع فى فندق الإقامة بدريم!
• يا سادة.. لعلنا الآن نستطيع أن نرفع الغطاء عن بعض الأحداث التى مرت بها قائمة أبوريدة.. والأغلب الأعم منها كان السبب الرئيسى فيها أن عضو المكتبين التنفيذيين للكاف والفيفا.. ينشد التغيير.. شكلاً.. وموضوعاً.. لهذا.. أعلن غير مرة.. أن المواقف القانونية يسأل عنها أصحابها، بل كونه يصدق رفيق درب.. لا يعنى رفض الحجج القانونية!
أما أحمد مجاهد أحد الذين لم يلعبوا لحسابهم.. والتزم بما قاله أبوريدة تعرض لحملة شعواء.. أقوى ما فيها الجزء الداخلى الذى كان بطله حازم الهوارى.. لكنه صمد!
• يا سادة.. ما أود.. أن أطرحه عليكم فى هذه المساحة.. هو وجوب العمل الجماعى.. لأنه عنوان لبداية اكتشاف طريق إنجاح أى عمل مؤسسى.
أيضاً.. الطريقة التى أدار بها.. هانى أبوريدة منظومة قائمته التى حملت الكثير من الاحترافية، لكنها مغلفة فى نفس الوقت بالالتزام على طريقة «كلمة الرجالة»!
لم يخرج ليكشف من يعمل ضد القائمة.. لكنه تركه لينجح صوت بصوت، بعدما كان مرشحا للأكثر أصواتاً.. حتى وهو تحت مقصلة العداوة القانونية من خصومه!
• يا سادة.. حسن فعل هانى أبوريدة أن بدأ المشوار بطلب السماح من كلا الرفيقين الهوارى ومجاهد.. وعقد بينهما جلسة سريعة على هامش مؤتمر «السوبر الإماراتى» بفندق ماريوت.. وفى مطعم خالٍ لأنه يبدأ العمل فى فترة العشاء!
مجاهد.. والهوارى سبقتهما دموعهما.. بكى مجاهد متأثراً بالتزامه!
بينما بكى الهوارى طالباً المصالحة ومعترفاً بالخطأ.. وأن نسبة للتوتر.. والوقيعة!
• يا سادة.. قبل أن نذهب لما يمكن أن يبنى عليه.. دعونى أؤكد لكم.. أن رئيس الاتحاد ما كان ليصدق ما اكتشفه وصبر عليه ليمر اليوم الموعود.. إلا بهذه الأحداث!
• يا سادة.. العمل الفردى.. وتربيطات القائمة مع بعض من خارجها.. كان سبباً واحدا وأكيداً لسقوط حسن فريد.. الذى ظل الجميع حوله.. فى كل الجولات.. بل وأحاطوه بحالة حب وود.. خاصة وهو رجل قامة وهامة.. لا يحمل لأحد أى ضغينة، ويؤمن بالعمل الجماعى!
حتى تريكبته كرجل أعمال فى الصناعة تجعله يؤمن بالوطن.. بخلاف أعمال التجارة والكسب السريع وإن كان مشروعاً.. خيانة فريد ستبقى رقعة سوداء فى ثوب القائمة الأبيض!
• يا سادة.. هل يعقل أن يخرج وائل جمعة من الانتخابات دون مقعد.. وأنا أكثر ما يعرف أنه لم يكن يبحث عن مقعد!
المثال نفسه ينطبق على الثعلب حازم إمام.. الذى ظل يلتمس الأصوات ليأتى فى خلفية القائمة!
• يا سادة.. يجب أن نؤكد أن جمعية اتحاد الكرة تحتاج «غربلة» فى نفس وقت «غربلة» إدارة اللعبة.. فهذه الجمعية التى تظل تصرخ مطالبة بالأفضل.. بكل آسى مازالت تختار بطرق قبلية.. وتحل القلب مكان العقل.. ولن نصرح عن قلة أخرى وكيف تختار.. فهى أنفار معدودة!
• يا سادة.. الآن.. وبعد أن أعلن أبوريدة.. بداية طريق الإصلاح بعدم جواز وجود أى عضو مجلس على رأس لجنة.. علينا أن نراقب الأحداث جيداً، حتى نعى أن المطالبين بخلط الأوراق والعمل احترافياً.. رغم كونهم أعضاء مجلس إدارة، هم من يقفون فى وجه التطوير!
• يا سادة.. ياللا بينا نقول إن الاحتراف وحده هو الحل.. ونسأل الله أن تكون دموع التصالح هى بداية انتهاء أزمات مجلس أبوريدة.. الذى يراهن عليه الجميع!