أندلعت أزمة الملاعب مبكرا للغاية مع الجولة الثانية لمسابقة الدورى العام، التى تنطلق مبارياتها على مدار الثلاث أيام المقبلة الخميس والجمعة والسبت، بعد أن كانت هى حديث الصباح والمساء فى الموسم الماضى، وأحدثت معارك عنيفة لاسيما بين القطبين الأهلي والزمالك.
البداية كانت مع مباراة المقاولون العرب مع الأهلي المقرر له الثامنة مساء الخميس المقبل، بعد رفض الجهات الأمنية إقامة اللقاء على ملعب المقاولون بالجبل الأخضر ليتم نقل المباراة لستاد بتروسبورت. ثم تلقى اتحاد الكرة برئاسة هانى أبو ريدة ولجنة المسابقات، رفضا من مسئولى استاد برج العرب على استضافة مباراتى المصرى والنصر للتعدين وسموحة ومصر المقاصة، المقرر لهما السبت المقبل، فى الأسبوع الثانى للدورى الممتاز فى الساعة الثالثة والثامنة على الترتيب.
كما تلقت لجنة المسابقات برئاسة عامر حسين رفض استاد الدفاع أيضا على استضافة مباراة وادى دجلة والاتحاد السكندرى المقرر لها السبت. وتدخل أبو ريدة وخالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، من أجل إنهاء أزمة مباراتى المصرى أمام النصر للتعدين، وسموحة والمقاصة، ونقلهما لاستاد الإسكندرية.
وأجرى أبو ريدة والوزير اتصالات بمسئولى استاد الإسكندرية، من أجل إيقاف الإصلاحات خارج الملعب واستضافة المباراتين يوم السبت. كما يقوم ثروت سويلم المدير التنفيذى لاتحاد الكرة، وعامر حسين رئيس لجنة المسابقات، باتصالات بمديرية أمن الإسكندرية لاستضافة المباراتين باستاد الإسكندرية.
كما أرسل مسئولو نادى وادى دجلة خطابات إلى استاد المقاولون العرب واستاد القاهرة وبتروسبوت، من أجل استضافة مباراتهم أمام الاتحاد السكندرى، المقرر لها السبت. وأخطر مسئولو دجلة لجنة المسابقات باتحاد الكرة بمخاطبتهم للاستادات الثلاثة وانتظار الموافقة النهائية منهم لإخطار الجبلاية بمكان المباراة الجديد.
ومن المنتظر أن يعقد هانى أبو ريدة وخالد عبد العزيز جلسة مع الأمانة العامة للقوات المسلحة، من أجل إنهاء الأزمات الخاصة بالملاعب التابعة لهم الأحد المقبل، فى محاولة من رئيس الجبلاية ووزير الرياضة لوأد فتنة الملاعب مبكراً قبل أن تستفحل مع توالى مباريات المسابقة المحلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة