لايمكن أبدا الحكم على مستوى فريق أو مدرب أو حتى مسؤول غرف الملابس من أول لقطة فى مباريات الدورى.
لكن يبقى أن للأبطال فى كرة القدم شكلا.. وأداء.. ودرجة من «10» يجب ألا تسقط إلى الرقم «7.5» أو «8»، لأنه الكبير قوى هذا هو الوصف المبدئى لحالة الأهلى الكروية.
• ياسادة.. أقول قولى هذا حتى أبقى والسامعون بعيدا عن وصف المتربصين ومنتظرى الأزمات.. ماشى؟!
بس هل يمكن أن يظل فريق الكرة الأحمر فى مرحلة البحث عن الذات طويلا؟
الإجابة، طبقا لما نراه أحيانا على الشاشة فى البرامج الجماهيرية، بسم الله الرحمن الرحيم، الإجابة لأ طبعا.
موسم كامل مر وكان الأحمر يحتاج إلى دعم واضح فى مركز قلب الدفاع وظهير الجنب والوسط المدافع.. مش كده برضه؟
• ياسادة.. تم شراء لاعبين منهم ميدو جابر الذى فيما يبدو أنه خارج نطاق رضا المدير الفنى البدرى، واعتبروها مجرد رؤية مبكرة .
أيضا، خرج أحمد الشيخ للإعارة مجددا، وكأن الأهلى يرفع لافتة «نجوم للإيجار».
حتى بعيدًا عن استكمال لياقة أنطوى، المهاجم المعترف به، وراجعوا سيرته الذاتية، أو الاهتمام بنجم النجوم «ملك الأهلى» عماد متعب الذى كررنا كثيرا أنه = «ملك روما» توتى.. بالإضافة إلى عدم الاستعانة بمهاجم قوى مقابل الاهتمام بمزيد من الفرص للمدلل عمرو جمال.
• ياسادة.. حتى حراسة المرمى.. فجأة يعود إكرامى.. وهو حارس دولى.. لكن كان هناك حارس قدم نفسه هو أحمد عادل.. فهل فجأة تاه.. أو نزل مستواه.. بينما الأهلى لم يكن لديه مباريات.
حضرتك.. اللى يقولك لازم إكرامى يرجع.. قوله لماذا لا تطبقوا نفس المنهج مع «متعب» الأقرب لبث الرعب فى نفوس المنافسين.
• ياسادة.. هل يمكنكم أن تبدأوا فى إحصاء جهاز الأهلى معى؟
البدريولا مدير فنى، أحمد أيوب مدرب عام.. سيد معوض مدرب.. طارق سليمان، مدرب حراس مرمى.. مش كده؟
عندكم بقى نقص فى الإعداد البدنى والنفسى ومحلل الأداء والتغذية وكلها فرائض لايمكن أبدا اعتبارها من النوافل وليس إلغاءها نهائيا!
على الأقل لأن الأهلى المطور كما وعد رئيسه.. يحتاج لجهاز يشبه فى العدد والخبرة ما نراه مع المنافسين الأفارقة الكبار.. وبالنظر لما أعلن عن الاقتراب من الطريقة الأوروبية.. إلا إذا كنا لا نفهم فى الأوروبى!
• ياسادة.. الأسئلة كثيرة عن الإصابات.. ولا مجيب.
لاعبون تحت العلاج.. ثم فجأة يسافرون للخارج!
إصابات من أول لمسة.. ليه؟ أيضًا، إبعاد كل ما يمكن أن يكون من العيار الثقيل.. مثل النيجيرى «أجاى» القادم من نيجيريا صاحبة برونزية الأولمبياد!
• يا سادة.. من حق حسام البدرى، المدير الفنى، أن يكون له خلطة فنية لسبب مهم جدا.. فالرجل هو من سيدفع فاتورة النتائج!
الآن.. كيف سيتصرف رئيس الأهلى الذى أخطأ كرويا بعقد صفقات قبل موافقة المدير الفنى الذى سيدربها؟
• يا سادة.. لايزال الأمل قائما فى استعادة الأهلى عافيته.. فكل المطلوب أن يكون العيش عند الخباز!
يلا بينا نقول لهم فى الأهلى.. تحتاجون جلسة مع المدير الفنى لمراجعة الأسماء الكبرى والمبشرة، وضرورة الاهتمام بوجودها الدائم فى الملعب.. حتى لا تكون كلفة خلطة «البدريولا».. وأخطاء الرئيس.. باهظة الثمن.