فى حفل تأبين أسامة نور الدين بالإعلى للثقافة.. ستوزع أبحاثه على شباب المسرح

الثلاثاء، 20 سبتمبر 2016 02:09 م
فى حفل تأبين أسامة نور الدين بالإعلى للثقافة.. ستوزع أبحاثه على شباب المسرح كتاب الأسطورة أسامة نور الدين
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقيم بالمجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتورة أمل الصبان حفل" تأبين للكاتب المسرحى والسيناريست أسامة نور الدين، بالمجلس مساء أمس، والذى ينظمه المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية برئاسة الدكتور مصطفي سليم ،بمشاركة المخرج والناقد المسرحى عمرو دوارة  والدكتور مصطفى سليم والمخرج المسرحي هانى سرور والمخرج عادل بركات وأسرة الراحل وكوكبة من المسرحيين والمبدعين.

بدأ الحفل بكلمة الدكتور مصطفي سليم الذى وصف الراحل بأنه كان علامة فارقة فى الكتابة المسرحية والكتابة الدرامية بشكل عام، رغم قصر رحلته الإبداعية التى لم تمهله أن يكمل مشروعه الإبداعى الذى كان يأمل بأن يكمله وكان على رأسه عملين دراميين كان ينوى الانتهاء منهم قريبا.

وأضاف "سليم" بأن الراحل كان شديد التواضع وكان معروف لدى الجميع بدماسة الخلق بين كل من اقترب منه وعمل معه، موضحا أنه تم توزيع أبحاث عن الراحل على شباب المسرح فى أقسام النقد فى أكاديمية الفنون والجامعات المصرية لكى تكون نواة لعمل أدبى كبير عن الراحل الكبير.

وعن الكتيب الذى قام بأعداده الدكتور عمرو دواره عن الراحل، قال إنها أقل ما يمكن أن يقدم لهذا الموهوب الكبير الذى قرر منذ حضوره للقاهرة قادما من بلده المنصورة أن تكون  له بصمة واضحة في تاريخ المسرح، وأيقن دواره أن أسامة مؤلف مسرحي في المقام الأول رغم كتابته للدراما والعمل فى الاخراج وغيرها الكثير من الانماط الإبداعية، إضافة إلى هذا إسامه كان هاويا فى البداية ثم عاشقا ثم استطاع باقتدار أن يثقل موهبته بالدراسة وحين جاء موعد الإحتراف كان له طابع ومذاق خاص، وعن أسرة الراحل ومدى تأثيرها الإيجابي عليه بل وعلي اصدقائه تحدث المخرج عادل بركات رفيق الراحل وأحد أصدقائه، مضيفاً بأن كلماته كانت تدفعهم للحلم الذى يجب أن يتحقق، كما كانت والدته دائمة الدعاء لهم وطالما اشفقت عليهم من عناء الرحلة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة