عمرو جاد

الثقافة تزوجت التكييف

الأربعاء، 21 سبتمبر 2016 08:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عرف جيلنا طعم المعاناة الممزوجة بالفخر من "جوابات حراجى القط" القادمة من السد العالى، وصدقناها لأن كل بيت كان فيه واحدة من "فاطنة قنديل"..فى جبل الجلالة و مشروعات الطرق الممتدة فى كل صحارى مصر، يوجد مصريون من ملح الأرض، يشعرون بقيمتهم فينامون على فراش الرضا..يحرمهم التعب وضعف الشبكة من الجدل على مواقع التواصل الإجتماعى، هؤلاء يستحقون نظرة من وزارة الثقافة وأرباب الفنون، اذهبوا إليهم لتخففوا عنهم قسوة الحياة بدلا من الكتابة عنهم فى الغرف المكيفة، هم أولى بالفعاليات التى تعانى ضعف الإقبال إما بسبب الإهمال أو تدنى أذواق الناس..لن نلوم الوزير فهو مشغول حاليا بافتتاح المهرجانات و الصراع مع الأزهر.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة