نقص 1500 دواء بالأسواق بسبب أزمة الدولار منها علاج القلب والسكر والضغط والأورام.. وغرفة صناعة الدواء تؤكد: 70 صنفا حيويا مختفيا من الصيدليات.. والبرلمان يوجه مجلس الوزراء بتوفير العملة الصعبة للشركات

الأربعاء، 21 سبتمبر 2016 05:00 ص
نقص 1500 دواء بالأسواق بسبب أزمة الدولار منها علاج القلب والسكر والضغط والأورام.. وغرفة صناعة الدواء تؤكد: 70 صنفا حيويا مختفيا من الصيدليات.. والبرلمان يوجه مجلس الوزراء بتوفير العملة الصعبة للشركات أدوية و الدولار و مجلس النواب
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت الإدارة المركزية للشئون الصيدلية بوزارة الصحة والسكان عن ارتفاع نواقص الأدوية فى الأسواق المحلية رغم قرار رئيس الوزراء بزيادة أسعار أكثر من 6 آلاف صنف بنسبة 20% بحد أقصى 6 جنيهات رغم مرور 110 أيام على صدوره.

وقال مصدر مسئول بالإدارة المركزية للشئون الصيدلية بوزارة الصحة والسكان فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" أن عدد نواقص الأدوية فى السوق بلغ أكثر من 200 صنف تتعلق بأدوية السكر والضغط والقلب والأورام والجهاز الهضمى والجهاز الهضمى وقطرات العيون ومضادات الحساسية.

وأوضح المصدر أن ضمن قوائم النواقص أدوية مشتقات الدم وأمبولات الانتى أر أتش وفاكتور 9 وفاكتور 8 الخاص بعلاج مرضى الهموفليا والثلاسيميا.

ومن جانبة أشار الدكتور أسامة رستم نائب رئيس غرفة صناعة الدواء بإتحاد الصناعات فى تصريحات لـ اليوم السابع أنه رغم مرور أكثر من 100 يوم على قرار رفع أسعار الأدوية الأقل من 30 جنية بنسبة 20% بحد أقصى 6 جنيهات إلا أن نواقص الأدوية فى زيادة مستمرة بسبب النقص الشديد فى توفير العملة الصعبة.

وتابع  الدكتور أسامه رستم نائب رئيس غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات أن شركات الدواء بعد زيادة الأسعار سعت إلى إنتاج بعض الأصناف التى كانت تحقق خسائر لها قبل الزيادة وتوقفت عن الإنتاج حالياً لنفاذ الخامات وعدم قدرتها على إستيراد خامات جديدة خاصة فى ظل اختفاء الدولار.

وأضاف الدكتور أسامة رستم أن السوق المحلى يعانى من نقص 1500 صنف دوائى بالاسم التجارى بينما هناك أكثر من 70 صنفا متعلقا بأدوية حيوية وليس لها مثائل أو بدائل فى السوق.

 وتابع رستم أن حل الأزمة الحالية يتم من خلال توفير العملة الصعبة للشركات لتمكينها من إستيراد الخامات الدوائية أو عمل شركة تتبع أحد الجهات السيادية لإستيراد إحتياجات السوق المحلى من المواد الخام وبيعها بالجنية للشركات المحلية وعمل حملات وتوعية بالمثائل والبدائل المتوفرة للأدوية الناقصة.

ولفت أسامة رستم نائب رئيس غرفة صناعة الدواء أن الشركات المحلية تصدر أدوية للخارج بـ 210 ملايين دولار وتستورد خامات ومواد خام بـ 2 مليار دولار سنوياً ما يعنى أن هناك فجوة كبيرة فيما يتم تدبيرة سنوياً من الدولار.

الدكتورة إيناس عبد الحليم وكيل لجنة الصحة بالبرلمان وأستاذ علاج الأورام بكلية طب جامعة المنصورة أكدت أن البرلمان يتابع بدقة أزمة نقص الأدوية واللجنة أرسلت توصيات لرئيس الوزراء مضمونها توفير العملة الصعبة لاستيراد المواد الخام وتوفير الأدوية الحيوية مثل مستحضرات مشتقات الدم مؤكدة أنها ستتحدث مع مسئولى إدارة الصيدلة لإعادة إصدار نشرة النواقص الشهرية لتوعية الأطباء والصيادلة والرأى العام بالنواقص وبدائلها ومثائلها.

أما الدكتور شريف راشد عضو رابطة مصنعى الدواء قال أن سوق الدواء يعانى أزمة كبيرة بسبب نقص الدولار، مشيراً إلى ضرورة توفير العملة الصعبة لأكثر من 130 مصنعا بالجمهورية لتمكينهم من شراء المواد الخام لاستكمال خطط تصنيعهم وطالب رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسى بالتدخل لوضع حل لأزمات قطاع الدواء فى مصر.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة