إن الحياة مريرةُ
وأريد أن أبكى ولكن
ماتت بروحى دمعتى
والضيق فى فكى ساكن
والدمع فى جفنى عزيزُ
كالنوم فى ضيق المساكن
يا دمعتى هيا اهبطى
فالقلب ظمآن وأنن
والعقل فى رأسى شريدُ
والضوء فى كفيك ماجن
يا دمعتى هل تسمعى ؟
قد شيد الشوق المأذن
يارب هل أذنبتُ ذنبا
يستوجب الصمت الحزين؟
فى أعين كلت عناء
من قلة الدمع الدفين
الوضع صعبُ يا إلهى .
للدمع فى قلبى حنين
ولقد ذكرتك خاليا
فوجدت فى عينى السكون
فعلمت فورا بعدها
أن الذنوب لها عيون
إذا رأت دمعا غزيرا قادما
استوقفت دمع العيون
وأضج ألما بعدها
ويدوم فى القلب الأنين
يارب اغفر ذلتى
فأنت خير الراحمين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة