المرأة صاحبة الشخصية الودودة هى ذلك النمط العاشق المحب للخير والجمال والحق تلك الشخصية الهادئة اللطيفة دائما تحب أن تجد من يقودها فهى دائما عضو فى فريق وتكره جدا أن تكون قائدا للفريق فهى تهتم بالعلاقات الشخصية حتى فى عملها وتحاول أن تكون.
العلاقات الشخصية هى المسيطرة على تعاملاتها مع من حولها وتكره أن يكون لها أى علاقة مصلحة مع زملائها فهى ودودة جدا وصديقة حقيقية.
تكره السرعة فى أداء أعمالها فهى تحب أن تقوم بأعمالها دون أى ضغوط حاول أن تتجنب وضعها تحت ضغط حتى لا تتحول إلى شخصية كثيرة الشكوى والتذمر.
وتتميز أيضا بالصبر والتفهم للغير ودائما ما تنتظر ان يتفهمها الغير وحينما تجد غير عدم تفهم من الغير وخاصة اقرب الناس اليها تتقوقع حول ذاتها وتفضل العزلة عن الاختلاط وتفقد الثقة فى نفسها.
تحتاج إلى الشعور بالأمان والحنان وعليك تكون حذر ان تغضب امامها فقد تبكى وتنهار خوفا منك واحذر الصوت العالى فهو يلقى فى قلبها الفزع.
اجعلها دائما تشعر انك مهتم قم بإحضار هدية بسيطة كل فترة واحذر ان تكون الهداية غالية لأنها قد تأتى معها بأثر عكسى احتضنها وانصت لها باهتمام ولا تقاطعها أو تظهر عدم اهتمامك قدم لها النصيحة فهى تحتاج لمن يرشدها ويوجهها واحذر ان تنصحها بشكل يجرح احساسها.
إنها دائما ما تبحث عن الحب ومن السهل ان تقع فيه ولكن كن حذر جدا من ان تتلاعب بقلبها وتأكد تماما من حبها قبل ان تبوح به لها لأنها حينما تقع فى شباك الحب تحب بإخلاص شديد جدا وتكون لحبيبها شمسا ساطعة تجعل حياته كلها نور وحب واذا جرحت يكون جرحها مثل السماء فى يوم شديد الامطار ليتحول جرحها إلى حالة من العزلة الشديدة التى قد تتحول إلى رفض تام للعالم ويصعب بعدها ان تحاول الخوض فى تجربة حب جديدة وهذه من اصعب الشخصيات التى يصعب علاجها من الاكتئاب وتحتاج إلى وقت أطول فى العلاج.
قد تجد تلك الشخصية الحالمة العطوفة الودودة فى كثير من النساء فهى أم حقيقية تعشق أولادها وتحتويهم وتبحث فى أعينهم عن الرضا فتبذل قصارى جهدها للوصول إلى رضا أبناءها وسعادتهم فهى تبحث عن حب ابناءها لها لإشباع غريزة الامومة وتهتم جدا بزوجها وتحاول إرضاءه بشتى الطرق وتشعر بالتقصير الشديد حينما ترى أى شيء ينقصه وهى لا تقدر على تقديمه.
عليك أن تستمع إليها جيدا حينما تتحدث حتى وان كان الموضوع غير مهم بالنسبة لك حاول ان تهتم بأدق التفاصيل فى حياتها وراقبها جيدا واعرف ماذا تحب وماذا تكره وحاول تجنب كل شىء تكره حتى وان كان بسيطا جدا فعليك دائما ان تفاجئها بتتبعك لمشاكلها وان تقترح عليها حلول وتتابع معها حل المشكلة خطوة بخطوة وفاجئها أيضا بشراء ما ينقصها من احتياجات وتقديمها لها فى صورة هدية بسيطة حتى وان كانت لا تذكر ولكن لها اثر كبير جدا على قلبها.
كل منا يحتاج تلك المرأة فى حياته لتكن أمًا وقتما يحتاج الرجل إلى الأم لتكن صديقة وقتما يحتاج الرجل إلى صديقة فهى تجيد فن الاستماع وهى بئر عميق يدفن فيه الأسرار فالطريق الوحيد إلى قلبها الإخلاص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة