سلطات الأمن بمطار القاهرة آخر من يعلم.. تنفى خبر حقيبة "متفجرات قطر".. واليوم السابع يؤكد: الواقعة حقيقية.. و"الحقيبة والمضبوطات" فى جهة عليا.. وتحقيقات كبرى تجرى الآن.. وانتظروا صورا وتفاصيل أكثر

الخميس، 22 سبتمبر 2016 03:22 م
سلطات الأمن بمطار القاهرة آخر من يعلم.. تنفى خبر حقيبة "متفجرات قطر".. واليوم السابع يؤكد: الواقعة حقيقية.. و"الحقيبة والمضبوطات" فى جهة عليا.. وتحقيقات كبرى تجرى الآن.. وانتظروا صورا وتفاصيل أكثر سلطات أمن مطار القاهرة تنفى الحقيقة
كتب محمود يسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى موقف مؤسف، ومخالف للواقع والحقيقة، نفت سلطات مطار القاهرة، ما انفرد به "اليوم السابع" عن ضبط حقيبة بها أوراق وصول واردة من قطر، بصالة الوصول الخاصة بالحجاج الفلسطينيين المقرر سفرهم برًا إلى غزة، تحتوى على عدد هائل من الدوائر الكهربائية التى تستخدم فى التصنيع العسكرى، كما تحوى عددا من الدوائر الكهربائية المستخدمة فى صناعة القنابل الموقوتة.

 

ويبدو أن سلطات أمن مطار القاهرة، لا زلت تعيش فى زمن التزام وتقييد وسائل الإعلام بنشر البيانات الرسمية التى تصدرها، متجاهلة الدور الحقيقى للصحافة فى نشر المعرفة وإظهار الحقيقة مهما كانت مؤلمة، فـ "الحقيقة" فقط، هى هدف اليوم السابع لتوصيلها للمتلقى، بعيدا عن أى حسابات.

 

بالعودة إلى بيان سلطات مطار القاهرة "النافى" للحقيقة والواقع، فإن اليوم السابع يؤكد أن الوقعة حقيقية، وأن الحقيبة، موجودة الآن فى "جهة عليا" تحقق بنفسها فى الواقعة، وفيما وراء تلك الحادثة التى ربما تكشف مفاجآت كبرى فى النظام الأمنى بالمطارات والمنافذ.

 

ويبدو أن التنسيق بين الإدارات الأمنية غائب، ففى الوقت الذى تحقق فيه "جهات عليا" فى الواقعة نظرا لخطورتها على الأمن القومى المصرى، لاسيما وأن الحقيبة قادمة من "قطر"، فإن سلطات أمن المطار بدلا من أن تفتح تحقيقا وتجمع تحريات حقيقية وعملية حول شبهة وجود اختراق أمنى بالمطار، فما كان منها إلا أن تنفى حقيقة.

 

ويؤكد اليوم السابع أنه حريص كل الحرص على كل ما يدعم الأمن القومى، وهذه العقيدة الوطنية هى ما تحرك اليوم السابع فى نشر مثل هذه الأخبار "الحقيقية، خاصة وأن الدولة المصرية الوطنية فى حالة حرب شرسة على الإرهاب فى بعض مناطق شبه جزيرة سيناء.

 

وبربط مثل هذه الوقائع كضبط "حقيبة المتفجرات" بمطار القاهرة ووجودها بين حقائب فلسطينيين قادمين من الحج، سيعبرون إلى قطاع غزة برا، ويمرون على المناطق الملتهبة الأمنية فى سيناء، فإن الأمر إذا يرتقى إلى جريمة ضد أمن مصر واستقرارها.

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة