بالطبع قرار يحترم أن يتم لعب مباريات كرة القدم على ثلاثة أيام.. ومافيش مشكلة أن الأيام الثلاثة منهم يوم الخميس!
الأهم أن «الويك إند».. يعنى عطلة نهاية الأسبوع جمعة وسبت أساسى فيهما مباريات.. حتى يكون هناك إقبال.. ومبيعات تذاكر حين تعود الجماهير.. وبالتالى مدرجات عامرة.. ومن ثم تطوير مبيعات الهدايا والـ«تى شيرتات».. والكوبيات للصبيان والبنات!
• يا سادة.. هذا هو القرار الذى طالبنا به كثيرًا.. ولن نزايد على أحد ونعيد نشر مطالبتنا بعدم وضع المباريات فى يوم واحد.. خشية عدم التسويق!
لكن.. تبقى مشكلة تحتاج حلًا ضروريًا.. لأنها لن تؤثر فقط على أعداد الحضور، بل ستتخطى هذا الحاجز نحو تقليل ساعات العمل.. وأيضًا عدم اهتمام الطلبة بدروسها تحت ضغط حب الكرة فرض علينا!
• يا سادة.. يجب ألا تقام مباريات كرة قبل الساعة السابعة مساء.. حتى يتسنى للجمهور، الذى تمثل أغلبية منه طلابا وموظفين وعمالا.. وكله!
إذا أقيمت مباراة الساعة 3 عصرًا.. أعتقد أن من سيذهب إما ترك عمله بشكل أو بآخر.. أو زوغ من المدرسة، أو الكلية!
أما إذا قال أحدهم «بس فيه ملاعب بدون إضاءة»؟
نقول هذا لأحدهم: «ماشى أى مباراة فى ملعب غير مضاء تكون أيام الجمعة من كل أسبوع عادى يعنى!
• يا سادة.. هو جدول بسيط يتم تصفية أسماء الأندية، التى ستضطر للعب فى ملاعب بدون إضاءة، وتوضع مبارياتها أيام الجمع.. فيها إيه دى يا أفندم!
إنما لو حضرات الأفاضل قالوا لنا: طيب الأهلى والزمالك لازم يلعبوا جمعة وسبت.. نعمل إيه!
ولا.. أى حاجة.. السبت والخميس من الساعة السابعة والثامنة والتاسعة مثلها مثل يوم الجمعة تمامًا والله!
• يا سادة.. الإصلاح يحتاج محاولات وبعض الاجتهاد، كبديل لحالة مشى حالك.. وخلينا نخلص وكده!
صدقونى كل ما نحتاجه هو إدارة للتغيير، مافيش ما يمنع أن يتم لعب مباريات فى الثالثة عصرًا.. بس يوم جمعة يا ناس!
كمان الأهلى والزمالك.. وكل الأندية الجماهيرية.. ممكن تلعب خميس وسبت من 7 إلى 9 مساء ودى مواعيد رائعة للجماهير!
• يا سادة.. بس وحياة النبى ما أى حد يقول إن الشتاء على الأبواب والجو هايكون بارد!
لهؤلاء.. نقول: «البرد أرحم من ملاعب فيها مزوغين وغير منتجين»!
طيب والله اللى يروح ملعب قبل مواعيد العمل لازم يتمسك.. أو يتم إبلاغ مؤسسته، أو مدرسته لتعرف هل هو مزوغ.. ولا عنده إجازة!
• يا سادة.. بحسبة بسيطة وجود الجماهير، واللعب تحت الأضواء مع الأمل فى استعادة الانضباط فى ملاعبنا.. سيرفع من منتج الكرة، بل سيدفع بالدورى المصرى نحو رقم المليار ونصف مبدئيًا وبسهولة!
هى ليست أحلاما، وأيضًا لا تحتاج إلى عبقرية، ولا أبحاث، هى عادة كل ملاعب العالم.. الفقير، قبل الغنى.. نحن نحتاج فقط أن نشبههم!
• يا سادة.. تلك تصلح بداية، يعقبها انتظار، ترجمة ملف احتراف كامل لدورى رابطة أندية محترفة!
حضراتكم لازم تعرفوا.. أن دورى رابطة المحترفين ده، سيكون له تأثير عظيم على الاقتصاد المصرى، مش الاقتصاد الرياضى فقط!
نعم سيوفر فرص عمل للشباب، وسيجعل الطلب يتعاظم على «منتج» جديد.. هو «لاعب كرة» محترف خالص.. بتصدير هذا المنتج يمكن أن نحل جزءا من حصار العملة الصعبة جدًا!
• يا سادة.. ياللا بينا نقول لاتحاد الكرة.. إحنا جاهزين وللقرار منتظرين.. وده وقته صدقونا، أفادكم الله!