مشكلة قد تشعر بها الكثير من السيدات اللاتى تنهار حياتهن الزوجية بالتدريج بفضل "قعدة القهوة"، وهى المشكلة التى شاركتها قارئة أرسلت تشكو من الوحدة والفراغ فى علاقة زوجية تمثل فيها "شلة الزوج" دور الـ"ضرة" بجدارة، وتقول : متجوزة بقالى سنتين، ولسه ما خلفتش، جوزى اشترط عليا ما اشتغلش، وبعد فترة الحياة تحولت لأربع حيطان قاعدة فيهم لوحدى، جوزى مدمن أصحابه، فى البداية كان خروج بشكل يومى، وبعد فترة الموضوع كبر، بقى فى الشغل أو مع أصحابه، والسفر مع أصحابه، والأجازات مع أصحابه، الصمت هو العامل المشترك فى الكام ساعة اللى بنقضيهم مع بعض، أختفى الحوار المشترك بينا، وبعد فترة من الخناقات لم أعد قادرة على الخوض فى تفاصيل، حياتنا أصابها الملل مبكراً، ومش عارفة اعمل أيه ؟
التعليق على الحكاية .. "دورى على حاجة تعمليها غيره"
ليست المشكلة الوحيدة، أو الأساسية هو إدمانه لقضاء الوقت بصحبة أصدقائه، المشكلة المسيطرة فى هذه الحالة هو قضائك أنت الوقت فى الفراغ اللانهائى، فالنتيجة هنا محسومة، هو يمتلك حياة كاملة من العمل للأصدقاء للقصص اليومية، وأنت لا تمتلكين شيئاً سوى الفراغ، ماذا تتوقعين من حياتك وحيدة بين أربعة جدران سوى فراغ أكثر عمقاً، المشكلة الأساسية عزيزتى ليست مشكلة أصدقاء زوجك، هى مشكلتك انت، أنت من عليه تغيير حياته، يجب أن يكون لكِ حياة خاصة، واهتمامات اخرى، يجب أن يكون لك مكان اخر تذهبين إليه، أصدقاء اخرين تشغلين نفسك بتفاصيلهم، عمل يومى يشغل عقلك، أنت من عليه التفكير فى طريقة لكسر الصمت بتفاصيل تخصك يمكنك سردها على زوجك فى ساعات اللقاء، اصنعى لنفسك حياة خاصة وأصدقاء وتفاصيل تصلح للإدمان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة