واصلت جماعة الإخوان، محاولات تحريضها ضد الدولة المصرية فى الخارج، حيث التقى أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى ، بالرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى نيويورك، للحديث حول أوضاع الشرق الأوسط، فيما عقدت الجماعة أنصار الجماعة، مؤتمرا صحفيا برعاية جريدة "ميدل إيست" البريطانية فى لندن.
وكشف قيادات جماعة الإخوان ، فى الولايات المتحدة الأمريكية، عن لقاءهم اليوم الخميس بالرئيس التركى رجب طيب أردوغان، خلال تواجده فى نيويورك بعد انتهاء اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال محمود الشرقاوى، القيادى الإخوانى فى أمريكا، إن اللقاء ضم عدد من قيادات وأنصار الجماعة الذين نظموا وقفة ضد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال زيارته لنيويورك وحاولوا تشويه زيارته.
وأوضح الشرقاوى فى تصريح له نشره عبر صفحته على "فيس بوك"، أن اللقاء ضم عدد من قيادات الإخوان بجانب الجاليات التركية هناك، وتحدث فيه أردوغان عن المحاولة الأخيرة للإنقلاب عليه منذ عدة أشهر وكيف فشلت واستطاع التغلب على محولات إسقاطه، كما تحدث أيضا عن سياسة تركيا فى الشرق الأوسط، ودعمها للفصائل التى زعم بأنها تتعرض لظلم على حد قوله.
وفى ذات السياق قال المجلس الثورى التابع للإخوان فى تركيا، إن صحيفة ميدل ايست مونيتر البريطانية نظمت ندوة في جامعة لندن تحن عنوان
"تنظيم القاعدة وما بعده - الأنظمة العربية، ما دورها؟" بحضور عدد من أنصار الإخوان على رأسهم مها عزام رئيسة ما يسمى بـ"المجلس الثورى" بتركيا، بجانب أكاديميون ونشطاء سياسيون وصحفيون وممثلون عن صناع القرار.
وحرضت مها عزام فى المؤتمر الذى عقد بلندن، التنظيم وأنصاره على العصيان المدنى، والتصعيد خلال الفترة المقبلة، كما حرضت الرأى العام الأوروبى على الخروج ضد دولهم التى تساعد مصر - على حد قولها - .
كما شنت رئيسة المجلس الثورى بتركيا، هجوما عنيفا على التيار الليبرالى، ووصفته بـ"الضعيف"، زاعمة أن القوى السياسية الليبرالية واليسارية فى مصر تخلت عن المسار الديمقراطى – على حد قولها.
من جانبه قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن تركيا وراء تمويل كافة التحركات الإخوانية فى الولايات المتحدة الأمريكية لمحاولة تشويه الرئيس السيىسى، خاصة أن الجماعة تريد استغلال أى محفل دولى لمحاولة تشويه مصر.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان لـ"اليوم السابع"، أن هناك صحف دولية تنظم مؤتمرات للإخوان كى تبقى فى المشهد السياسى، وكى تضغط على حكومتها لاستمرار دعمها للإخوان، كما أن هناك جامعات أوروبية تستقبل قيادات إخوانية لتحرض ضد مصر، لأن من مصلحة بعض الدول الأوروبية أن تعود مصر إلى مرحلة عدم الاستقرار.
وأشار القيادى السابق بجماعة الإخوان، إلى أن الجماعة فشلت فى حملتها بتشويه زيارة الرئيس، واعتمدت فقط على الاعتداء وضرب الآخرين، وهو ما تسبب فى صدمة لتلك الدول التى تدعمها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة