أكرم القصاص - علا الشافعي

العبادى يدعو المجتمع الدولى لدعم سيادة العراق.. ومطالبة تركيا بسحب قواتها

الجمعة، 23 سبتمبر 2016 05:22 ص
العبادى يدعو المجتمع الدولى لدعم سيادة العراق.. ومطالبة تركيا بسحب قواتها حيدر العبادى رئيس الوزراء العراقى
بغداد أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دعا رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى، المجتمع الدولى إلى دعم واحترام سيادة العراق ومطالبة تركيا بسحب قواتها العسكرية من أراضيه.

 

وقال العبادي، فى كلمته أمام الجمعية العامة للامم المتحدة بنيويورك، إن تواجد القوات التركية رغم رفض العراقيين يعرقل جهودنا لتحرير الموصل ومحافظة نينوى من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابى.

 

وأكد أن الحكومة العراقية تعمل جادة من أجل تحقيق التعايش السلمى بين مكونات الشعب العراقى وتتعامل مع جميع العراقيين باختلاف اديانهم ومذاهبهم وقومياتهم ومكوناتهم على أساس المواطنة.

 

وطالب المجتمع الدولى بالمزيد من الدعم لبرنامج ايواء واعادة النازحين إلى مناطقهم المحررة من داعش،خاصة مع اقتراب حسم معركة تحرير محافظة نينوى وامكانية زيادة أعداد النازحين .. لافتا إلى التحديات الاقتصادية والأمنية ودعم دول التحالف الدولى ضد الارهاب ومؤازرة البنك الدولى وصندوق النقد الدولى لخطط وجهود الحكومة العراقية فى اصلاح الاقتصاد وتجاوز الأزمة المالية وخطط مكافحة الفساد.

 

وأضاف العبادى "إننا نتطلع الى يوم قريب يتم فيه اخلاء العراق والمنطقة من داعش، الأمر الذى يتطلب تعاونا جادا لمحاصرته وتجفيف منابعه الفكرية والمالية وتدمير شبكات ومراكز التجنيد المنتشرة فى كل العالم، ودون هذا التعاون سيصل الإرهاب إلى كل مكان وستتزايد اعداد اللاجئين الهاربين من مناطق النزاع التى بلغت مستويات خطيرة وغير مسبوقة".

 

ونبه إلى أن "داعش" عدو حقيقى للمسلمين قبل غيرهم، فقد قتلت من المسلمين الآلاف ودمر العديد من الدول العربية ثم نقل شرها الى عواصم ومدن العالم وقتل وروع المدنيين فى فرنسا وبلجيكا والمانيا وامريكا وروسيا، وليس امامنا خيار غير التعاون للانتصار فى حربنا ضد الارهاب.

 

واعتبر أن خطر تكرار تشكيل أو تكوين منظمات إرهابية مثل القاعدة أو داعش لن ينتهى إلا بالتصدى للعقيدة المتطرفة لهذه التنظيمات المتخلفة فكرا والمستندة فى نهجها على التفرقة المذهبية والفكر العدائى لكافة الأديان والمعتقدات والتى تغذيها الرؤيا القاصرة التى أضاعت على دولنا فرص البناء والإعمار وفرص التنمية والتطور.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة