الليبيون لأمير قطر: كفى تخريبا.. تظاهرات حاشدة فى ليببا احتجاجا على تطاول تميم بن حمد على الجيش الوطنى.. الخارجية بالحكومة المؤقتة تستدعى سفيرها من الدوحة وتلوح بقطع العلاقات: تنفذ مخطط تدمير بلادنا

الجمعة، 23 سبتمبر 2016 09:34 م
الليبيون لأمير قطر: كفى تخريبا.. تظاهرات حاشدة فى ليببا احتجاجا على تطاول تميم بن حمد على الجيش الوطنى.. الخارجية بالحكومة المؤقتة تستدعى سفيرها من الدوحة وتلوح بقطع العلاقات: تنفذ مخطط تدمير بلادنا مظاهرات ليبيا
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثارت كلمة أمير قطر تميم بن حمد غضبا بين أبناء الشعب الليبى، بسبب تطاوله على الجيش الوطنى ووصف تحريره على منطقة الهلال النفطى بـ"الاحتلال"، وهو ما دفع عدد كبير من أبناء الشعب الليبى للتظاهر اليوم الجمعة فى عدة مدن ليبية، تنديدا  بكلمة أمير قطر بالأمم المتحدة، وموقف المبعوث الأممى لليبيا، وأصدر المظاهرون بياناً أكدوا فيه الدعم الكامل للجيش الليبى وقيادته العامة فى حربه ضد الإرهاب وضد لصوص وسارقى ثروات الليبيين.

واستنكر المتظاهرون الأكاذيب التى روجها أمير قطر أمام الأمم المتحدة والتحريض ضد الجيش الليبى وقياداته، والإعلان عن الرفض التام لاستمرار قطر فى مخططها التخريبى المشبوه من خلال دعمها للجماعات الإرهابية بالمال والسلاح لتخريب أمن واستقرار وطنهم.

وأوضحوا أن الشعب سيكون جنودًا، كما كان أسلافهم فى الجهاد ضد المستعمر الأجنبى مهما كانت قوته وسطوته، كما جددوا الدعم لمجلس النواب الليبى بصفته الجهة الشرعية الوحيدة، مؤكدين أنه الوحيد من يملك إضفاء الشرعية على أى كيان أو حكومة، وأنه لا شرعية لأى كيان خارج شرعية مجلس النواب.

بدورها استنكرت وزارة الخارجية والتعاون الدولى بالحكومة المؤقتة اليوم الجمعة، كلمة أمير دولة قطر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة فى دورته 71 بنيويورك .

وقالت الخارجية الليبية فى بيان صحفى : ”تابعت وزارة الخارجية والتعاون الدولى الليبى كلمة أمير دولة قطر التى جاءت لتؤكد بالدليل القاطع الدور القطرى المشبوه فى دعم الجماعات الإرهابية والعصابات الإجرامية فى ليبيا “داعش والقاعدة وأنصار الشريعة ” والتى سبق للمجتمع الدولى تصنيفها بالجماعات الإرهابية، ووفرت لها قطر التمويل اللازم بالمال والسلاح والغطاء السياسي، لتنفيذ مخطط تخريب وتدمير ليبيا وإراقة دماء أبنائها وسرقة ثروات شعبها” .

وحذّرت الخارجية الليبية – فى بيانها- من إن هذه التصرفات غير المسؤولة والمعلومات المغلوطة، سيكون لها الأثر السلبى على العلاقات بين البلدين ليبيا وقطر، وباشرت الخارجية والتعاون الدولى الليبية باستدعاء سفير ليبيا فى الدوحة للتشاور، كخطوة أولى قد تضطر ليبيا بعدها إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، ما لم تتوقف قطر عن العبث باستقرار ليبيا وأمنها وقوت شعبها.

وتابع البيان “إن ما ترتكبه هذه الجماعات الارهابية فى ليبيا بدعم قطر المباشر، وبتنسيق مع المفتى المعزول الضال صادق الغريانى وأمراء الحرب المجرمين والعصابات المسيطرة على الحقول والموانئ النفطية، كانت ولا تزال سبباً لتردى الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية فى ليبيا، وأن ما احتوته الكلمة من مغالطات وأكاذيب تسير بشكل واضح إلى تورط دولة قطر فى هذه الجرائم الإرهابية، ونيتها ورغبتها الاستمرار فى لعب دور خبيث الذى أصبح معروفاً لليبيين والمجتمع الدولي، وبخاصة الدول الحريصة على الأمن والسلم الدوليين، والتى لا تنخدع بالشعارات الزائفة التى رددها أمير دولة قطر من بينها : “احترامه للمواثيق والأعراف الدولية، ومساهمته فى التصدى للإرهاب، ودعمه للتوافق الوطنى الليبى وهو أبعد ما يكون عن ذلك ”.

وتابع البيان “ذكر أمير دولة قطر فى ختام كلمته؛ أنه فى إطار سرده للأكاذيب والمغالطات ودفاعه عن الجماعات الارهابية والعصابات الاجرامية، ومنها ميليشيا الجضران المعروف بسوابقه الإرهابية والإجرامية، والجماعات الإرهابية التى تدعى كذباً وزوراً تبعيتها لما يسمى بالمجلس الرئاسى والتى تحارب فى مدينة سرت، وتحريضه للمجتمع الدولى وتشويهه لسمعة القوات المسلحة الليبية، التى افتكت مصدر قوت الليبيين من مغتصبيه دون خسائر بشرية أو مادية، مجرد محاولة بائسة من أمير قطر لإعادة الموانئ النفطية لسيطرة ميليشيا الجضران، لاستكمال مخطط النهب والسلب لتجويع الشعب الليبى وإذلاله وتركيعه.

وأكدت الخارجية والتعاون الدولى أن قوات المسلحة الليبية فخر الليبيين، ودرعهم القوى فى التصدى لمخططات قطر ومن يدور فى فلكها من الجماعات الإرهابية والعصابات الإجرامية، واستطاعت فى غضون ساعات افتكاك مصدر قوت الليبيين من مغتصبه بطردهم من منطقة الهلال النفطي، وتسليمه فى غضون ساعات أيضاً للمؤسسة الوطنية للنفط “الموحدة”، الجهة المختصة قانوناً والمعتمدة دولياً لإدارة الحقول والموانئ النفطية، والتى باشرت بدورها عملها ملتزمة بتعهداتها والالتزام بعقودها دون تأخير.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة