الأهلي: القدر أنقذنا من كارثة جديدة بسبب "سقطة" اتحاد اليد

السبت، 24 سبتمبر 2016 03:35 م
الأهلي: القدر أنقذنا من كارثة جديدة بسبب "سقطة" اتحاد اليد محمد عبد الوهاب عضو مجلس الاهلى
كتب فتحى الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يرى محمد عبد الوهاب عضو مجلس إدارة النادى الأهلي، أن اتحاد كرة اليد كاد يتسبب فى كارثة كُبرى، بعدما أعلن أن مباراة الأحمر مع الجزيرة فى أولى مباريات دورى محترفى اليد ستُقام بحضور الجمهور.

كانت مباراة الأهلي والجزيرة فى أولى جولات دورى محترفى كرة اليد التى أُقيمت أمس، الجمعة، بالصالة المُغطاة بالأهلى وانتهت بفوز الأحمر 15 / 14، قد شهدت محاولات من أفراد الألتراس حضور اللقاء، لكن قوات الأمن منعتهم وسط مناوشات بسيطة من الطرفين.

 

وتابع عبد الوهاب لـ"اليوم السابع": لا أعلم كيف أقدم مجلس اتحاد اليد برئاسة خالد حمودة على هذا التصرّف الغريب، وكيف سمح لنفسه بأن يوافق على حضور الجمهور دون الحصول على الموافقات الأمنية اللازمة؟

 

وأوضح عضو مجلس الأهلي أن ما فعله اتحاد اليد كاد يُفجر بركان الغضب بين الأهلي وجمهوره فقد طلب الاتحاد من الأهلى إصدار قرار رسمى برفض حضور الجمهور مبارياته وكأنه يُريد أن يُحدث "وقيعة" بين الأهلى وجمهوره.

 

وقال عضو مجلس الأهلي، إن ناديه ليس ضد حضور جمهوره المباريات، بالعكس فالمجلس يرى أن الجمهور هو اللاعب رقم واحد سواء كان فى كرة القدم أم باقى الألعاب، لكن المجلس يُفكّر أولاً فى كيفية حضور الجمهور بطريقة سليمة تُحافظ على سلامة الجماهير واللاعبين والجهاز الفنى وكل أفراد المنظومة.

 

وطالب عبد الوهاب اتحاد اليد بضرورة التأنى ودراسة القرارات قبل اتخاذها، لأنه قد يتسبب فى حدوث كوارث وسقوط ضحايا بسبب القرارات غير المدروسة، خاصة أن هذه ليست المرة الأولى التى يتسبب فيها هذا الاتحاد فى أزمات بسبب حضور الجمهور مباريات اليد دون سائر الاتحادات الأخرى.

 

وشدد عضو مجلس الأهلي على أن اتحاد اليد يتحمّل مسئولية القبض على بعض من مشجعى النادى خلال أحداث الأمس، لأن الاتحاد تسبب فى حضور هؤلاء المُشجعين أمام النادى رغم رفض الأمن.

 

واختتم محمد عبد الوهاب تصريحاته، بأن القدر أنقذ الأهلي وجمهوره من حدوث كارثة جديدة تُعيد للأذهان مذبحة بورسعيد، بسبب تصرف اتحاد اليد غير المسئول والذى يُعد "سقطة".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة