صحيح بات واضحًا أن فرقة الزمالك الكروية الأفضل كثيرًا من غيرها، لكن منذ متى وكرة القدم تعترف فقط بتجميع النجوم فى فريق واحد!
هناك أيضًا أفكار نراها تطرح بشكل يزعج العمل الاحترافى سواء الكلام عن أفضلية لممثل الكرة المصرية حين يذهب إلى مونديال الأندية، أو الطريقة، التى تتعامل بها إدارة ميت عقبة مع نهائى أفريقيا، حيث الكلام عن الزينات والأفراح، والمدعوين، بل الطريقة التى ستعامل بها الإدارة البيضاء المشككين أيضًا!
أما فى الأهلى فالنموذج الكروى حتى الآن، لم يخرج عن المألوف.
نعم فالبدرى حتى الآن، لم يقدم الجديد.. عقب مباراتين!
قد يكون التجديد قادما.. إنما يبقى أن لكل جديد أمارة، لم يرها أحد فى الأحمر حتى الآن.. على الأقل!
• يا سادة.. تذكروا معى دائمًا حالة الفرح غير العادية، التى نعيشها حين ننجز شيئًا من العديد من الأشياء فى أى منهج، وعلى الفور ستقدرون هاجس الخوف، الذى يقترب كثيرًا من رؤوس كل من يريد للرياضة والكرة تجديدًا!
المغالاة فى التأكيد على قرب رفع كأس أفريقيا للأندية بين يدى كابتن فريق الزمالك، رغم أن مباراة فاصلة تنتظر الفريق اليوم، دفعتنى للإعلان عن رفض بحت بعد بكرة.. بينما نحن نعيش اليوم.. ولسه بكرة.. وبعدين بعده.. حضرتك!
• يا سادة.. الحوار داخل القلعة البيضاء الآن عن وجوب فصل من أرادوا بالزمالك سوءا، أو كانوا ضد إدارته حين تعد هذه الإدارة ليوم التتويج!
صحيح ابتعد الأبيض كثيرًا بالأربعة أهداف فى مرمى الوداد المغربى، ولم يبق على الحلو إلا أن يخرج بنتيجة تؤكد الصعود للنهائى.. إنما مازال مقعد النهائى غير محسوم!
المطلوب اليوم أن يكون حديث الصباح والمساء بين الجهاز واللاعبين من جهة والإدارة البيضاء من الجهة الأخرى عن كيفية الخروج من لقاء العودة بأداء ونتيجة ترعب من سيصعد للنهائى، وإن شاء الله يكون هذا المرعب هو الزمالك.
• يا سادة.. تذكروا.. واستفيدوا حين لعبت معنا الشقيقة الجزائر لعبة خليها عليكم شوية فى العام 2009.. حين أكد الحاج «روراو» زعيم الكرة الجزائرية أن تذكرة مونديال 2010 ربما تذهب لمصر.. لأنهم فى الجزائر يركزون على الفوز فى تصفيات أفريقيا للأمم بأنجولا.. ليعودوا بعد غياب!
وقتها بلعنا الطعم.. وتصورنا أن منتخبنا يسخن فقط، لكن تم حسم التأهل لمونديال 2010 بجنوب أفريقيا!
• يا سادة.. قولًا واحدًا.. البطولة تحتاج من يبحث عنها دون تزيد أو نفس، أو يتعامل مع الكرة بنظرة فوقية.
صدقونى كرة القدم زى الستات.. وطبعًا الكل يعرف بنات حوا. فحين تخلص لها تكون هى الأكثر وفاء.. بل تطاوع وتبذل كل شىء من أجلك.
أما إذا لمحت الست كرهًا ونظرة تعال، ومعاملة بإهمال، وتكبر.. فإنها ستنصت لأول من يحدثها باحترام، وسترافق أول من يداعبها ويقدرها، ويحملها على رأسه.
• يا سادة.. أما الحالة الحمراء.. فهى حتى الآن تمشى بطريقة رقمية.. يعنى «6» نقاط من مباراتين مع الدراويش والمقاولون وهما خصمان قويان بكل تأكيد.
لكن.. يبقى كما قلنا إنه حتى الآن لا يزال بدريولا يراهن على استعادة نجوم أصبحوا بالقرب من نهاية الطريق الكروى.. على كل عظمتهم وأدائهم المقنع.
• يا سادة.. فيلم المستقبل الأحمر.. يحتاج الاهتمام بالوجوه الجديدة مش «المنتج».. يعنى الإدارة.
ببساطة.. لأن النجوم الكبار مقامًا وموهبة وسنًا سيظلون حماة المستقبل، لكنهم لن يكونوا الذخيرة الكاملة للذهاب إليه!
المنتجون الكبار.. يستخدمون النجوم الكبار لسند الأبطال، الذين سيتحملون المستقبل.. فنًا ومكاسب مادية أيضًا.. فأفلام زمان كانت تجمع عمر الشريف وأحمد رمزى كوجهين جديدين، ومعهما وجوه جديدة نسائية.. وشبابية.. ولكن!
آه.. مخرج كبير ونجم مثل حسين رياض.. أو زكى رستم.. مفهومة طبعًا.
• يا سادة.. ياللا بينا نقول لبعضنا عايزين نكون شبه العالم يتفرج علينا.. مش نبقى فرجة!