علم "اليوم السابع" من مصادر مطلعة داخل وزارة الآثار أن مقاصير الملك الذهبى "توت عنخ آمون" المقرر نقلها من المتحف المصرى للمتحف الكبير خلال الشهور القليلة المقبلة، يصعب خروجها من أماكن الخروج العادية، ولذلك يجب تقديم عدة دراسات لخروجها بطريقة سليمة، مضيفة أن من ضمن المقترحات المقدمة من قبل الدكتور طارق توفيق المشرف العام على المتحف الكبير هو إزالة حائط من المتحف المصرى لكى يتم خروج المقاصير.
وأكدت المصادر أن هذا المقترح يجب الانصراف عنه تمام، حيث إن مبنى المتحف المصرى نفسه أثر، ولذلك لا يجب العبث بالمبانى الأثرية المتميزة. ولهذا قام "اليوم السابع" بالاتصال بالدكتور طارق توفيق، المشرف العام على المتحف الكبير، للتأكد من صحة المعلومة، والذى أكد من جانبه أن هذا المقترح بهدم حائط من المتحف المصرى غير وارد تمام، لأن المبنى يعد أثرا ولا يجوز فعل ذلك، مشيرا إلى أنه يتم الآن وضع دراسات عديدة لخروج المقاصير بالأسلوب السليم الذى يتناسب مع الأثر والطريق الصحيح، وسيتم توثيق حالة الأثر أولا، ثم تحديد استقرار حالته، على أن يتم نقله خلال الشهور القليلة المقبلة.
ومن جانبها قالت إلهام صلاح الدين، رئيس قطاع المتاحف، إنه لم يصلنى حتى الآن أى مقترحات لنقل مقاصير الملك الذهبى "توت عنخ آمون"، ومقترح هدم حائط بالمتحف المصرى غير وارد، لأن المبنى أثر وتحت إشراف قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، ونقل المقاصير تحت الدراسة ويوجد فريق عمل مصرى ألمانى لدراسة حالة المقاصير وكيفية ترميمها ثم تقديم مقترح لنقلها.
عدد الردود 0
بواسطة:
.
.
.ابراج وحصون