تعرف على تقييم أداء حكم مواجهة الزمالك والوداد المغربى

الأحد، 25 سبتمبر 2016 01:59 ص
 تعرف على تقييم أداء حكم مواجهة الزمالك والوداد المغربى الحكم الدولى الكاميرونى نيانت
تحليل- عادل عقل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ظهر الحكم الدولى الكاميرونى نيانت اليوم حاسمًا خلال إدارته لقاء الإياب بنصف نهائى دورى الأبطال بين الوداد المغربى والزمالك الذى أقيم مساء أمس السبت باستاد مولاى عبد الله بالرباط، وانتهى بفوز الوداد بخمسة اهداف مقابل وهدفين وصعود الزمالك إلى المباراة النهائية بمجموع المباراتين.

 

الحكم الكاميرونى بذل جهدا بدنيا كبيرا للسيطرة على المباراة من البداية وحاول التواجد بالمكان المناسب وتحرك بشكل جيد أغلب فترات المباراة وتميز بشخصية حاسمة ساعدته كثيرا فى إدارة اللقاء. الحكم تدخل بالصافرة فى الوقت المناسب فى تقدير جيد للأخطاء من خلال زاوية رؤية مناسبة واحتسب ركلة جزاء صحيحة على جبر مدافع الزمالك فى الدقيقة 63 فى الوقت الذى اشارا باستمرار اللعب بعدما لمست الكرة يد إبراهيم صلاح صانع ألعاب الزمالك وهى فى وضعه الطبيعى داخل منطقة الجزاء فى الدقيقة 55 فى تقدير جيد.

 

سمح الحكم باستمرار اللعب وأتاح الفرصة اكثر من مرة خلال المباراة وتدخل بشكل جيد لمنع الاحتكاك بين اللاعبين اكثر من مرة خلال المباراة، إلا أنه يؤخذ علية الكاميرونى نيانت لم يحسن تقدير الوقت بدل الضائع خاصة فى نهاية شوط المباراة الثانى خاصة احتسب 4 دقائق فحين أن علاج الشناوى حارس الزمالك استغرق اكثر من 3 دقائق بالإضافة إلى التبديلات وخروج اللاعبين المصابين خارج الملعب الوقت لآ يقل عن 8 دقائق.

 

أشهر الحكم البطاقة الصفراء فى 5 مناسبات للتهور ولعب الكرة باليد لرباعى الزمالك معروف يوسف وباسم مرسى وإسلام جمال وعلى جبر فى الدقائق 49، 57، 60، 62 كما أنذر حارس الوداد زهير العروبى لمنع هجوم واعد فى الدقيقة 73 ولم يعتبرها فرصة محققة لوجود مدافع من مهاجم الزمالك ستانلى فى تقدير جيد من الحكم.

 

ظهر المساعدان إيفرست موكندى ويانوسا موسى بيقظة وتمركز جيد وسمحا باستمرار فى اكثر من هجمة فى توقيت مناسب وتعاونا مع الحكم فى الأخطاء القريبة منهما وأشارا على 5 حالات تسلل فى متابعة متميزة.

 

 الحكم الرابع محمدى مال سولو تعامل مع الأجهزة الفنية بهدوء ولم يتأثر بالعصبية والتوتر التى شهدتها المباراة خاصة فى الـ30 دقيقة الأخيرة من اللقاء كما أدى مهامه بشكل جيد.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة