السيسى يفتتح متحف جمال عبد الناصر فى ذكرى رحيل الزعيم.. منزل منشية البكرى يحكى تاريخ "مصر".. الدولة تسلمته 199.. والمبنى استغرق 3 سنوات.. ويضم بيت الرئيس ومقتنيات ثورة 1952.. و 15 يوما مجانا للجمهور

الأربعاء، 28 سبتمبر 2016 11:21 ص
السيسى يفتتح متحف جمال عبد الناصر فى ذكرى رحيل الزعيم.. منزل منشية البكرى يحكى تاريخ "مصر".. الدولة تسلمته 199.. والمبنى استغرق 3 سنوات.. ويضم بيت الرئيس ومقتنيات ثورة 1952.. و 15 يوما مجانا للجمهور السيسى يفتتح متحف عبد الناصر
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أخيرا تم افتتاح متحف الزعيم جمال عبد الناصر فى منشية البكرى، فى البيت الذى كان منزله سابقا، وقد قام الرئيس عبد الفتاح السيسى بافتتاح المتحف صباح اليوم الأربعاء فى ذكرى رحيل "ناصر"، وسيتم افتتاح المتحف للجمهور مجانا لمدة  15 يوما حتى فى العطلات السمية.

 

هذا البيت الناصرى شهد أخطر القرارات المتعلقة بتاريخ مصر، واجتمع فيه زعماء العالم، وشهد اجتماعات مجلس قيادة الثورة  وشهد لحظات من الحزن والفرح فى حياة مصر كلها.
 

البيت قبل تحويله إلى متحف كان عبارة عن دور أرضى كان يضم صالونًا يستقبل فيه الرؤساء والقادة، والدور الثانى كان مخصصاً لأفراد الأسرة، لا يصعد إليه غيرهم.

 

وبعد أن توفيت زوجة الزعيم الراحل تحية فى 25 مارس 1990 تم تسليم المبنى إلى الدولة من جانب أبنائه لكى يتم تحويله إلى متحف، كما جاء فى نص الوثيقة الصادرة من مجلس الأمة فى ذلك الوقت.
 

ومنذ نحو 3 سنوات بدأت الدولة فى الإعداد لهذا المتحف بعد أن ظل مصابا بالتجاهل فترة طويلة، حيث قام جابر عصفور، وكان وزير ثقافة حينها بتفقد البيت وبدأ العمل حينها موجهًا بوضع تماثيل لبعض الشخصيات الوطنية مثل التى شاركت فى حرب 56، بالإضافة لإقامة بعض الفعاليات والأنشطة الوطنية بالمتحف.

كانت الخطة أن  يحتوى المتحف على عنصر التشويق، ومعرفة تاريخ فترة ناصر والعمل  على إنشاء المتحف على أحدث الطرز العالمية ومزود بأحدث الأجهزة، وتم التسيق بين القوات المسلحة ممثلة فى جهاز الخدمة الوطنية ووزارة الثقافة، بحيث يحكى سيرة حياة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وتاريخ صعود مصر من بلد صغير لبلد مؤثر فى الشرق الأوسط، فقد مر بثلاث دوائر العربية والإسلامية والأفريقية، ولحسن الحظ، فلقد تم الحفاظ على أغلبية أثاثه ومقتنياته من الأوسمة والنياشين والأنواط.
 
وكان المهندس عبد الحكيم عبد الناصر والدكتورة هدى عبد الناصر، قاما بدور هام فى المساعدة واستعادة المتحف لما كان عليه من قبل.

وقد شملت الترميمات تدعيم الخرسانة القديمة، وإضافة خرسانة جديدة وعمل مجسات للتربة واختبارات قلب الخرسانة وأعمال حفر الحوائط السائدة، وإنشاء مبنى الكافيتريا والحمامات المجمعة وتعديل منطقة النافورة وأعمال الخرسانة العادية وعزل الأساسات، وإضافة أعمال إنشائية للممشى الخارجى حول المتحف واستحداث بعض الرؤى الإنشائية، مثل سلم الإدارة وأعمال الخزان بسعة 300 متر مكعب للزراعة ومكافحة الحريق وأعمال الري، وعودة الحديقة الأصلية بنفس الأشجار التى كانت عليها من قبل، وتم الانتهاء من البنية الرئيسية والشبكات والتدعيم الإنشائى وكل الأعمال الإنشائية للمتحف .

والمتحف يضم جانبا مخصص لبيت الزعيم جمال عبد الناصر بجميع محتوياته التى تشتمل جناح المكتب وجناح الصالونات وجناح النوم بالدور العلوى.
 

جانب تاريخى يستعرض أهم الأحداث المرتبطة بالزعيم جمال عبد الناصر بداية من ثورة 23 يوليو 1952 وحتى وفاته.

 

الجانب الثالث مخصص لعرض المقتنيات من الأوسمة والأنواط والنياشين والهدايا التذكارية التى حصل عليها الرئيس، سواء من الملوك أو رؤساء الدول الصديقة، أو من أفراد ومؤسسات وطنية

 

 

 

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة