دراسة تناقش "تطوير التعليم الأساسى" فى محافظة سوهاج

الأربعاء، 28 سبتمبر 2016 05:41 م
دراسة تناقش "تطوير التعليم الأساسى" فى محافظة سوهاج الباحث وأعضاء لجنة المناقشة وأسرته
كتب: محسن البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حصل الباحث محمد عبد العال محمد عبد الله البديوى، على درجة التخصص الماجستير بتقدير امتياز فى "أصول التربية"، من كلية البنات جامعة عين شمس"، عن رسالة بعنوان "تطوير أداء مدارس التعليم الأساسى على ضوء متطلبات التنمية المجتمعية".."دراسة حاله".
 
وتكونت لجنة المناقشة العلمية من أستاذ دكتور عفاف محمد السيد أستاذ أصول التربية بكلية البنات جامعة عين شمس مناقشًا، واستاذ دكتور على السيد الشخيبى استاذ أصول التربية بجامعة عين شمس مناقشًا، واستاذ دكتور نوال أحمد نصر استاذ أصول التربية بكلية البنات للآداب والعلوم والتربية جامعة عين شمس مشرفًا، وكذلك الدكتور حنان عبد العزيز عبد القوى مدرس أصول التربية بكلية البنات للآداب والعلوم والتربية جامعة عين شمس.
 
وتناول موضوع البحث التحديات العالمية والمحلية وما تواجهه المجتمعات من تغيرات على مختلف الأصعدة، وما يعرف بالقرية الكونية وعصر العولمة، وما نتج عنها من تغيرات متلاحقة، تظل قضية التربية والتعليم هى الملاذ الآمن لكل مجتمع يبحث عن التقدم والرقى واللحاق بركب الحضارة المدنية الحديثة.
 
وتناولت الدراسة، تطبيق الدراسة الميدانية على عدد من مدارس التعليم الأساسى فى بعض الإدارات التعليمية داخل محافظة سوهاج، واختيار عينة بطريقة عمديه من القيادات والعاملين بوزارة التربية والتعليم بمحافظة سوهاج، وقيادات تنمية المجتمع المحلى بها، وذلك من خلال المنهجين الإثنوجرافى والوصفى.
 
وخلصت الدراسة لعدد من النتائج، أهمها، مشاركة مجتمعية ضعيفة من جانب المجلس المحلى ممثلًا فى مجلس الأمناء فى الفعاليات والأنشطة المدرسية المختلفة، أما مشاركة قيادات المجتمع المحلى فتكاد تكون منعدمة، وضرورة وجود مادة مفعلة فى مدرسة واحدة فقط من مدارس العينة وهى مادة الخدمة العامة، وغير مفعلة فى باقى مدارس العينة، وهذه المادة تعبر نموذج من نماذج التعلم الخدمى الذى يهدف إلى معرفة حاجات المجتمع المحلى وابتكار حلول غير تقليدية لإشباعها فى حدود الإمكانات المتاحة، وأهمية الدور الكبير للأخصائى فى عملية التواصل بين المجتمع المحلى وبين إدارة المدرسة، وتفعيل مجلس الأمناء ومشاركته فى وضع رؤية ورسالة المدرسة ووضع لائحة الضبط الداخلى فى المدرسية، وضرورة وجود صفحة للمدرسة على موقع التواصل الاجتماعى له دور فى تسهيل عملية التواصل بين جميع الأطراف المهتمة بالشأن المدرسى.
 
كما خلصت الدراسة لضرورة اكتساب التلاميذ فى مدارس العينة مهارات حياتية تساعدهم فى القيام بدورهم التنموى بدرجات متفاوتة، وأحقية المدرسة فى عقد بروتوكولات تعاون بين المدرسة وبين بعض مؤسسات المجتمع المحلى وتفعيلها، وقيام بعض مدارس العينة بعقد ندوات ودورات تدريبية داخل المدرسة من قبل مؤسسات المجتمع المحلى لإعداد التلاميذ للتعامل مع القضايا المجتمعية المختلفة، وأهمية مركزية وضع المناهج وكبر المناهج بما لا يسمح لمعلمى المواد الاجتماعية والعلوم بالتطرق لخصوصيات المحافظة عن باقى محافظات الجمهورية.








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة