طفلة مصابة بسرطان الدم تنتظر قرار وزير الصحة بنقلها لمستشفى 57357

الأربعاء، 28 سبتمبر 2016 11:36 ص
طفلة مصابة بسرطان الدم تنتظر قرار وزير الصحة بنقلها لمستشفى 57357 الطفلة مريم
بنى سويف ايمن لطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مريم عاطف محمد عبد الحميد طفلة فى الصف الخامس الابتدائى تعيش مع أسرتها فى معصرة أبو صير مركز الواسطى شمال بنى سويف منذ ولادتها لم تشكو من أى مرض، وكعادة أهل الريف الحرص على مواساة بعضهم  فى الأحزان ومشاركتهم المناسبات السعيدة، حيث ذهبت الطفلة ذات العشر سنوات مع والدتها إلى حفل زفاف إحدى الفتيات من الجيران ووسط سعادة وتصفيق المشاركين فى العرس سقطت" مريم"  مغشيا عليها وأسرع الأهالى بنقلها إلى المستشفى المركزى بمدينة الواسطى، حيث قرر الأطباء نقلها إلى مستشفى الدمرداش وبتوقيع الكشف الطبى عليها وإجراء عدة فحوصات وتحاليل تبين إصابتها بسرطان الدم " لوكيميا الدم ."

 وقرر الأطباء حاجة الطفلة إلى نقل صفائح دموية يوميا على نفقة أسرتها بالإضافة إلى أهمية نقلها إلى مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال لتدهور حالتها، ولكن قوائم الانتظار  تقف عائقا أمام نقل مريم ذات العشر سنوات والتى يرقد جسدها النحيف على أحد الأسرة فى قسم الأورام بالمستشفى ولا تجد أسرتها سوى التضرع إلى الله بالدعاء أملا فى شفائها، مطالبين وزير الصحة بالموافقة  على نقلها  لمستشفى سرطان الأطفال .

يقول والد الطفلة لـ"اليوم السابع" ابنتى محتجزة فى مستشفى الدمرداش بين يدى الله وننفق يوميا 2500 جنيه لشراء الصفائح الدموية التى تحتاجها وصرفت كل ما لدى من أموال لعلاجها وبدأت استدين، حتى أستطيع استكمال علاجها وشراء الصفائح الدموية التى يحتاجها جسمها، حيث إننى اعمل معلما وصرفت كل ما ادخرته وشقيقى يرافق ابنتى المريضة منذ دخولها المستشفى .

وأضاف الأب "الطبيب المتابع لحالتها فى المستشفى نصحنى بسرعة نقلها لمستشفى علاج سرطان الأطفال- والذى يعمل بها، باعتبارها المكان الوحيد المتخصص فى ذلك والمجانى، والذى نجح  فريق الأطباء هناك فى علاج كثير من الأطفال وجعلهم الله سببا فى شفائهم وإدخال البسمة على أسرهم.

وتابع والد الطفلة، "ذهبنا إلى مستشفى علاج سرطان الأطفال ولم نجد مكانا خاليا وحصلنا من مسئولى الإدارة على رقم "H.W.838 "ضمن قوائم الانتظار، ونظرا لخطورة حالة طفلتى حسب تشخيص الاستشارى الذى يتولى علاجها بمستشفى الدمرداش فإننى أناشد وزير الصحة الدكتور أحمد عماد التدخل لنقلها إلى مستشفى 57357 لضمان خضوعها لعلاج متكامل ومكثف يساهم فى سرعة شفائها ويبدل الحزن الذى خيم على  أسرتنا  سرورا وسعادة.

 

 

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة