أحيا الكاتب الصحفى مصطفى بكرى ذكرى رحيل الرئيس جمال عبد الناصر من خلال بعض الكلمات كتبها على صفحته الرسمية بموقع التدوينات القصيرة تويتر.
وكتب بكرى: "اليوم الذكرى السادسة والأربعين لرحيل الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، إنها المرة الأولى منذ زمن بعيد التى أتخلف فيها عن الحضور إلى الضريح".
وتابع الكاتب مصطفى بكرى فى تدوينة أخرى "فى هذا اليوم الوجودى فى أقصى الصعيد، سيبقى عبد الناصر مهما طوى الزمن صفحاته رمزا للوطنية والطهارة والانتماء، واجه الاستعمار وقوى التخلف، وانتصر لمبادئه وثوابته، لم يهتز او يتراجع رغم شراسة الحملات الموجهة ضده من الداخل والخارج، بعث فينا الأمل وحرر النفوس من عقدة الخوف".
وأوضح أن الرئيس جمال عبد الناصر استطاع أن يحقق التحول المنشود وامتد ببصره إلى حركات التحرر فى العالم العربى وإفريقيا والعالم الثالث فكان خير معين لها، ورغم النكسة لكنه لم يخسر الحرب، ويوم أن رحل إلى دار الخلود، خرجت مصر كلها ومعها أحرار العالم ويدعونه، ويهتفون الوداع ياجمال يا حبيب الملايين".
واختتم بكرى أن الرئيس جمال عبد الناصر عاش رجلا ومات بطلا، إنه جمال عبد الناصر، الأسطورة التى ستبقى خالدة فى العقول.
وتحل اليوم الذكرى الـ 46 على رحيل زعيم ثورة يوليو 1952، التى أطاحت بنظام ملكى فاسد، وأتت بنظام جمهورى، فتح الباب لطبقات الشعب الفقيرة، فى التعليم والعمل، ومنح الفلاح المصرى أرضه يعمل فيها، دون وصاية أجنبية، أو ظلم وجبروت إقطاعى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة