نائبات يطالبن بالتحقيق مع أبو إسحاق الحوينى بسبب فتواه عن الاختلاط.. سوزى ناشد: أفكاره تعود بالبلاد للخلف.. ماجدة نصر: يجب محاسبته.. إيفلين متى: ينقصه العلم والثقافة.. داليا زيادة:يعيش خارج إطار الزمن

الأربعاء، 28 سبتمبر 2016 09:43 ص
نائبات يطالبن بالتحقيق مع أبو إسحاق الحوينى بسبب فتواه عن الاختلاط.. سوزى ناشد: أفكاره تعود بالبلاد للخلف.. ماجدة نصر: يجب محاسبته.. إيفلين متى: ينقصه العلم والثقافة.. داليا زيادة:يعيش خارج إطار الزمن أبو إسحاق الحوينى وسوزى ناشد ومجلس النواب
كتب ــ أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توالت ردود الأفعال حول الفتوى التى أطلقها مؤخرا الشيخ أبو إسحاق الحوينى، والذى طالب فيها بمنع الاختلاط بين الرجل والمرأة سواء فى الدراسة أو فى العمل أو فى المواصلات العامة، حيث أكد عدد من النائبات أن هذا الفكر مرفوض تماما ويعود بالدولة المصرية إلى الخلف ولابد من التصدى له.
 
 
تقول سوزى ناشد عضو مجلس النواب، فى تصريح لــ"اليوم السابع"، إن تصريحات الشيخ أبو إسحاق الحوينى الذى طالب فيها بفصل الرجل عن المرأة فى المدارس والجامعات والمواصلات، ما هى إلا مجرد عودة إلى الخلف، ولا نعلم من أين يأتى بمثل هذه الأفكار.
 
 
وأضافت، أن هذه المطالبات ليس لها أى معنى على الإطلاق، وتوقيت عرضها على المجتمع خاطئ بالمرة، فنحن الآن نفكر دائما فى أن نصعد إلى الأمام لا أن نعود إلى الخلف، فالمرأة تعمل كالرجل ولها نفس الحقوق وعليها نفس الواجبات.
 
 
وأوضحت أن فصل المرأة عن الرجل فى العمل والحياة منطق غريب للغاية، ولا محل له من الإعراب فى الوقت الحالى، ولا نعلم ما الأسباب التى دفعت الحوينى لإصدار هذه الفتوى فى الوقت الحالى.
 
 
وأكدت ماجدة نصر عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، أن دعوة أبو إسحاق الحوينى للفصل بين الرجل والمرأة فى الدراسة والعمل وغير ذلك، تعد تراجعا شديدا وفكرا غريبا على المجتمع المصرى، وهذه الفتوى مرفوضة تماما، فالمرأة كانت حاضرة بقوة فى الإسلام وعلى أى شخص يريد أن يصدر فتوى أن يكون لديه أسانيد ودلائل يتحدث من خلالها.
 
 
وطالبت، بالتحقيق مع أبو إسحاق الحوينى أو كل شخص يصدر فتاوى من مثل هذا النوع، لافتة إلى ضرورة وجود تشريعات وقوانين يتبناها البرلمان للتصدى لمثل هذه الأفكار التى تخرج عن بعض الأشخاص فى مصر.
 
 
وتابعت، أن هناك من يتسلح بستار الدين للترويج لأفكار بعينها، ولكن الجميع عليه ألا يصدق مثل هذه الأفكار بسهولة ولابد من وجود ضوابط لعملية الإفتاء فى مصر.
 
 
وفى نفس السياق قالت إيفلين متى عضو مجلس النواب، إن هذا الكلام ليس له أى معنى أو محل من الإعراب، فهل نسير بمصر إلى التقدم أو نعود بها إلى الخلف وكيف لنا أن نفصل بالرجل والمرأة فى كل مكان؟، فهل نستطيع مثلا أن ننشئ مواصلات للرجل وأخرى للمرأة، جامعات للشباب وأخرى للفتيات، فهذا كلام ليس له أى أساس من الصحة أو العقل أو المنطق.
 
 
واستطردت متى، أن أبو إسحاق الحوينى شيخ ينقصه التعليم والثقافة، وهذه مشكلة كبيرة لدى البعض، فنحن نبنى دولة ولا نهدمها، وحديثه بهذا الشكل عن المرأة ليس له أى مغزى، بل يريد فقط أن تتسلط عليه الكاميرات والإعلام ويكون شيخا مشهورا فقط.
 
 
وأشارت متى، إلى أنها ترفض مثل هذه الآراء تماما، مؤكدة أن هذا الفكر يلقى بظلاله السيئة على المجتمع ويجب التصدى له.
 
 
من جانبها قالت الحقوقية داليا زيادة، أن فتوى الشيخ أبو إسحاق الحوينى عن منع الاختلاط، خارج إطار الزمن الذى نعيش فيه حاليا، فهو يدعونا إلى العودة إلى الخلف، فحتى الإسلام لم يحظر الاختلاط كما يزعم الحوينى.
 
 
وأضافت، أن هذه التصريحات لم نسمع بها من قبل، فكيف لشخص يدعى أن هناك فتوى تقضى بانعزال النساء عن الرجال فى المجتمع المصرى، فهذه ليست فتوى دينية على الإطلاق، وإنما مجرد رأى شخصى مرسل لا يرقى مطلقا لمنزلة الفتوى، وعلى وسائل الإعلام فى مصر أن تحذر من وجود هذه الفتاوى فى مجتمعنا.
 
 
وأكدت زيادة، أن المشكلة تتمثل فى أنه فى العالم المفتوح الذى نعيش فيه حاليا، أصبح من الصعب فهناك فضائيات وصحف ومواقع تواصل اجتماعى وكثير من المواقع على اليوتيوب، وإنما هنا يأتى دور الإعلام التنويرى للمجتمع.
 
 
وكان الشيخ أبو إسحاق الحوينى طالب فى فتوى له بمنع الاختلاط بين الرجل والمرأة، مؤكدا أن دراسة الفتيات فى الكليات التى فيها اختلاط حرام، وجميع الفتيات الكائنات داخل الكليات المختلطة آثمات، وهذا كلام نهائى ليس فيه نقد، فنحن لسنا فى حاجة إلى النساء فى هذا الكلام، فالرجال لديها المواهب.
 
 
 وتأتى فتوى الشيخ أبو إسحاق الحوينى الداعية السلفى، حول حكم الاختلاط داخل الجامعات، فى الوقت الذى صدرت فيه من قبل فتوى رسمية للدكتور على جمعة أثناء توليه دار الإفتاء، قال فيها إن الاختلاط بين الرجال والنساء فى المدارس والجامعات وغيرها، لا مانع منه شرعاً، ما دام كان ذلك فى حدود الآداب والتعاليم الإسلامية.
 
 
ودعا "الحوينى" فى فتوى أعاد نشرها الموقع الرسمى للشيخ الحوينى، بمناسبة بداية العام الدراسى إلى تأسيس أقسام للفتيات منفصلة عن الطلاب، وتأسيس كليات طب خاصة بالفتيات، ومواصلات خاصة لهن، قائلا:"عايز تعمل أى حاجة أعلمها للنساء فقط، فما المانع أن تمهد السبل وتعمل المواصلات الخاصة التى تحمل النساء فقط مثلا، وتأمن المساءلة، فهذا هو الحكم الشرعى، "قبله من قبله ورده من رده".
 
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

متحرر

التحرير

نريد ان نكن متحررين لافرق بين الرجل والمراة مثل القرد و القردة و الخنزير و الخنزيرة يمارسون حياتهم بتحرر

عدد الردود 0

بواسطة:

حسام

اختلاط مين

انا خايف ان الحويني في الفتوى الجايه يمنع الاختلاط في الحرم المكي ....

عدد الردود 0

بواسطة:

miro

نائبات الاختلاط ( اقترح تطلعوا قانون بقرار للاختلاط في المترو والمدرجات وروحوا معاهم عشان تختلطوا )

والله حرام لهذه الفئة الضالة ان تمثل الشعب

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed

خلاص ياعم نقسم البلد نصين

نص للحريم ونص للرجاله ونعمل بينهم حدود جغرافيه

عدد الردود 0

بواسطة:

سمير

مصر ام الدنيا

انتم تعلمون ان الشيخ الحوينى له باع كبير فى علم الحديث بل يرتفى الى رتبة المحدث و هو من العلماء الفلائل الذى يدافع عن دين الله و شرعه فهذا هو الدين فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر اما انه فى الحقيقة تريدون دين ملاكى و تفصيل كل على مقاسه و انا ارى ان عاليسة الذين يناهضون قول الشيخ من المرتدين الذين لادين لهم اصلا

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد العبادي

هي دائما كلمه الحق بتزعل

أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ، فطوبى للغرباء)

عدد الردود 0

بواسطة:

salah farag

احنا اللى نستاهل

واضح ان احنا اللى نستاهل علشان عمالين نعمل دعايه مجانيه لناس عاوزه تجيب البلد للخلف وذلك لاننا نعطى لهم شأن فى السوشيال ميديا ونعلق على اقوالهم ونقول للى مايعرفش اعرف مين دول ولكن لو تجاهلناهم اكيد مافيش حد راح يعرف عنهم اى حاجه ويبقى فتواهم ليهم فقط

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

ملاحظة

هل هده الفتوى جديدة؟ لانني رايته مند بضع شهور وهو في حال صحي لا ا عتقد انه يسمح له بإصدار فتاوى لا ادري ما طبيعة مرضه ولكنه وزنه وحالته الصحية ليست جيدة

عدد الردود 0

بواسطة:

ايمان

كيف لنا ان نواجه التشدد وقد توغل حتى فى عقول ضحاياه؟!

الوهابيين تحجرت عقولهم على فقه و تراث مر عليه 1200 سنه ولا يسمحون لاحد بالاشاره اليه من قريب او بعيد لا بتصحيح ولا بتجديد؟! الفكر الحنبلى و الوهابى المستقى من عرف الجاهليه متوغل للاسف فى الامه العربيه و الاسلاميه بكل مؤسساتها الدينيه و التعليميه و الثقافيه و الاعلاميه فكيف سيتولوا التجديد، و التشدد توغل بالاسر و المجتمعات فكيف سيتلقوا التجديد؟! فمثلا تجد النساء انفسهن ضد الافكار الدينيه المتحضره التى ستنصفهن كما اراد الله، فالمرأه تربت على ان الخنوع و الخضوع للمجتمع الذى وصمها مقدما كمشبوهه و مشروع فضيحه و رجز من عمل الشيطان و استسلمت و رضت بالذل و المهانه و الطاعه العمياء للاهل و الزوج وكل ما هو ذكر، فرفعت بجهلها عمدا الرجال لمنزلة الساده و انزالت نفسها طوعا لمنزلة الجوارى سعيا لمرضاة الله و الحصول على اجر الصابرين كما اوهمها المتشددون حتى خضعت خضوع الميت بين يدى مغسله لتقاليد و اعراف مجحفه البسها الشيوخ و الدعاه ثوب الدين و الفضيله حتى نجد الام هى من تسوق ابنتها الى الختان و تجبرها على الحجاب و النقاب ومن الطفوله رغم ان الله امر المرأه البالغه بان تحتشم بداية من فتحت الصدر لا اكثر، و المرأه هى من تكره خلفة الاناث و تفضل ابناءها من الذكور وهى من تهين زوجة ابنها و زوجة شقيقها لاكراهها على الخضوع و الزل مثلها، وهى من تكسر ضلوع بناتها كما انكسرت ضلوعها و تزوجهن صغيرات لمن يخلصها سريعا من الضغط العصبى الذى يبدأ مع ولادتهن ولا ينتهى الا بمماتهن وهو ما تعبر عنه صراحة دون انكار بمقولات شعبيه تعكس الفضيحه الانسانيه (يا مخلفه البنات يا شايله الهم للممات_ لما قالولى دى بنيه اتهدت الحيطه عليا). فكيف لنا ان نواجه التشدد وقد توغل حتى فى قلوب و عقول ضحاياه؟!

عدد الردود 0

بواسطة:

ايمان

شكرا للأزهر لحد كده

الازهريين هم المتخصصين فعلا فمنهم العلامه يوسف القرضاوى و العلامه عبد الرحمن البر و غيرهم كتييييير من نفس العينه اتخرجوا من الازهر ثم درسوا لطلبة معاهد و جامعات الازهر، و خرجوا اجيال متعاقبه رأينا ثمارها فى شباب الاخوان و حرائر الاخوات و امتد التاثير المذهل للازهر للطلبه الافارقه اللى كونوا بوكو حرام و الطلبه الافغان و الباكستان اللى حرموا على البشر عيشتهم، الازهر اللى بيقول ان ربنا انزل الوحى مرارا عشان حشمة المرأه ونسى ان ربنا انزل الوحى مرارا و تكرارا ضد كل اللى بتعمله داعش و النصره و فجر ليبيا و اتباعم اللى بيفتيلهم (المتخصصين) من خريجى الازهر ولم ينتفض الازهر لجرائمهم و لم يذكرهم بالاحاديث ولا بالقرآن الذى هجره و كفر به هؤلاء الارهابيين المرتزقه! مع كل احترامى لمؤسسة الازهر لكنى لن اتخذ من شيوخها فتيه ولا رأى الا بعد ان اقرأ و اتفكر و اتدبر آيات الله كما امر الله لعلى اعلم فان لم اعلم ساعتها اسأل اهل الذكر كما قال الله (فاسالوا اهل الذكر "ان كنتم لا تعلمون") و ساعتها لانى قرأت و تدبرت و تفكرت ساتمكن من تقييم اجابة اهل الذكر ان كانت اجابه صحيحه او متشدده او متسيبه. و شكرا للأزهر لحد كده.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة