إحالة مدير التعليم بالمنوفية وآخرين للنيابة بسبب عبارة مسيئة على باب فصل طالبات

الخميس، 29 سبتمبر 2016 12:52 م
إحالة مدير التعليم بالمنوفية وآخرين للنيابة بسبب عبارة مسيئة على باب فصل طالبات الدكتور هشام عبد الباسط محافظ المنوفية
المنوفية - محمد فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أحال الدكتور هشام عبد الباسط، محافظ المنوفية، مدير التعليم الإعدادى بمديرية التربية والتعليم، ومدير إحدى المدارس الإعدادية الخاصة، ومشرفة دور بتلك المدرسة للنيابة الإدارية بعدما وجد عبارة مسيئة على أحد أبواب فصول الطالبات.

 

جاء ذلك خلال جولة مفاجئة قام بها المحافظ، اليوم الخميس، حيث بدأت الجولة فى الساعة 8 صباحًا وانتهت فى الساعة 10.15 صباحًا، ورافقه خلالها عضو مجلس النواب عن دائرة شبين الكوم وفريق من الإدارة العامة للتفتيش والمتابعة.

 

وخلال تفقد إحدى المدارس الخاصة للوقوف على مدى انتظام سير العملية التعليمية، تبين وجود ألفاظ خادشة للحياء على بعض أبواب الفصول بالمدرسة، فأحال على الفور مدير التعليم الإعدادى بمديرية التربية والتعليم، ومدير المدرسة، ومشرفة الدور للنيابة الإدارية لعدم اتخاذهم إجراءات حيال هذه الأمر.

 

كما تفقد المحافظ عدد من الشوارع بحى غرب، وتبين وجود تجمعات قمامة بجوار سور مدرسة السيدة خديجة الإبتدائية، فأمر المحافظ بمجازاة رئيس حى غرب شبين الكوم، ورئيس قسم تحسين البيئة بالحى بخصم 3 أيام من راتبهم.

 

كما فاجأ عيادة أبو بكر للتأمين الصحى بمجمع المصالح، وتبين انتظام سير العمل بها وبمراجعة الدفاتر تبين أن عدد الحالات المترددة على الصيدلية 307 حالة، والحالات المترددة على لجنة القلب 65 حالة والحالات المترددة على العيادات 140 حالة والحالات المترددة على المعمل 205 حالة حتى ساعة الزيارة والتقى بعدد من المواطنين واستمع إلى شكواهم وأمر بسرعة حلها.

 

وأثناء الجولة اشتكى أحد المواطنين من قرية البتانون من ارتفاع الأسعار بالقرية وجشع التجار فأمر المحافظ على الفور بإرسال لجنة من التموين إلى قرية البتانون، كما أمر بتوفير سيارة متنقلة بسلع غذائية بمعدل يومين اسبوعيًا لقرية البتانون لمواجهة ارتفاع الأسعار وجشع التجار.

 

وأكد المحافظ على استمراره فى الجولات المفاجئة على المدارس والمصالح الحكومية للوقوف على المشاكل وسرعة حلها.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة