عصام شلتوت

احتكار الكرة الأفريقية.. غسل أموال وأعمال.. فَضْحُه مسؤوليتنا

الخميس، 29 سبتمبر 2016 06:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حقيقة إذا أردنا عودة مصر، التى فى خاطرى وخاطرك، وخاطر كل العالم فإن للعود الأحمد بوابة فسيحة واضحة!
 
هذه البوابة هى قارتنا السمراء، التى تنهب صباح مساء.. من المستعمرين وصيادى الرؤوس والماس.. وكله.. كله!
 
تفاءلنا جميعًا برؤية الرئيس عبدالفتاح السيسى لاستعادة الحالة المصرية فى القارة السمراء.. التى تعانى منذ خطف «كونتاكنتى» فى رواية «الجذور» العالمية!
السيسى المصرى بجينات ناصر.. الذى قاد مع رجال القارة معارك التحرر.. والتى كان واحدة منها الرياضة.. بل كرة القدم!
 
• يا سادة.. ما أقوله حدث بالفعل فقد طلب ناصر من رجال مصر العمل على إنشاء أول اتحاد أفريقى لكرة القدم لمزيد من التوحد عبر عابرة القارات المجنونة جدًا كرة القدم!
 
نعم يا حضرات حدث هذا.. وتكون الاتحاد «كاف» بالثلاثى مصر.. والسودان وإثيوبيا.. وبات لهذه القارة اتحاد كروى أكد المزيد من التقدم نحو التحرير من عبوديات واحتكارات وخطف خيرات!
 
• يا سادة.. على مصر الآن أن تواصل لعب الدور الرياضى والكروى جنبًا إلى جنب مع الدور السياسى والتنموى، والعودة لحالة التوحد.. وهو ما نجح الرئيس السيسى فيه بدرجة امتياز حتى الآن!
 
بالطبع.. أدرك المستعمرون الكرويون لأفريقيا مدى المقاومة الأفريقية التى بدأت من مصر.. حين قررت شركة مصرية هى بريزنتيشن الدخول إلى الساحة للمنافسة على الحقوق، سواء البث التليفزيونى، أو كعكة الإعلانات.
 
• يا سادة.. أكيد تابعتم ما قدمه مسؤولو بريزنتيشن من عرض مالى وصل إلى مليار و200 مليون دولار.. مع مطالبة بمزاد شفاف للحقوق فى أفريقيا.. كبديل عن الحصرى الآسيوى، الذى يفرض علينا دون علم الـ«54» دولة أفريقية.. فى احتكار أسود ملعون!
 
الآن..  على الدولة المصرية صاحبة امتياز التوحد الأفريقى، والتى سعت فى كل عصر، وكل آوان لأن تصبح خيرات القارة لأبنائها، أو يتم التعاون مع العالم بصيغة تبادل المنافع.. لا احتكار خيرنا لغيرنا!
 
• يا سادة.. المطلوب الآن.. أن ننادى فى كل أرجاء القارة مطالبين بحق «الشفافية» فى طرح الحقوق لأسباب عديدة. البداية.. أن الاحتكار يعنى أن تستحوذ على السلع بأى ثمن، مع توظيف أصحاب الضمائر الرخوة أيضًا من سماسرة يشبهون «خدم» الاستعمار، لاصطياد كل الخير!
علينا أن نرفع صوت مصر.. عبر عروض يجب أن تقارن بأرباح.. وأحيانًا خسائر كرة القدم «السلعة».. لنعرف لماذا يدفع «المستعمر» الكروى أرقامًا مهولة لا يمكن أن تعوضها التجارة «الحلال».. والبيزنس «النظيف» أبدًا!
 
• يا سادة.. على المهندس هانى أبوريدة أن يدعم الشراكة مع شركاء الاتحاد المصرى.. وأن يتحول إلى نموذج «مصطفى كامل».. فعليه كأحد أعضاء الاتحاد الأفريقى «كاف».. أن يسافر من بلد إلى بلد.. ومن اتحاد إلى اتحاد.. انتهاء باللجنة الأولمبية الدولية.. والأمم المتحدة ومجلس الأمن.
نعم ليعرض فكرة القارة المنهوب أهلها.. وكيف للمنظومة العالمية الكروية أن ترفض هذا الاحتكار.. بل وعليها أيضًا.. أن تناقش طرق الصرف والعوائد.. ففيهما يكمن الداء!
 
• يا سادة.. التجارة «العادلة» هى التى لا تقر مبدأ «اشترى بأى رقم لتحتكر».. ثم تصبح متفردًا بالسلعة والزبون.. حتى لو لم تحقق مكاسب مالية!
بالطبع يعنى هذا بالضبط السيطرة بالكرة وإعلاناتها.. واستوديوهاتها على فلوس وعقول قارة.. تبث لها ما تشاء.. بل توجه قرار بعض دولها إلى النحو الذى تريد!
 
• يا سادة.. الشركات تعمل بنظام الربح والخسارة.. صح!
أما.. المحتكر.. وهى من صنعات المستعمر، فهو الذى ينفق أموالا تشبه أموال الغسل.. لتنظيفها، بل غسل أعمال سوداء.. وتمويل إرهاب.. وانقلابات وحركات!
• يا سادة.. الدولة المصرية.. والرئيس السيسى بات لديهم تصور واضح لاستعادة حالة التوحد مع قارتنا.. وأيضًا للعمل على المزيد من الاستفادة بخيراتنا.
لهذا فالآن وليس غدًا.. هو الموعد لفتح ملفات الشركات. التى تبحث عن غسل أموال.. وأعمال فى قارتنا السمراء.. صاحبة «المنتج».. والبضاعة التى تحمل كل صفات العالمية.
 
ياللا بينا نقف معًا فى مواجهة الاحتكارو، ونسهم فى استعادة حقوقنا معًا.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة