أكدت شركة متخصصة فى أمن الإنترنت أن عصابة إجرامية فى شرق أوروبا هى التى سرقت بيانات 500 مليون حساب من ياهو لتضيف بعدا جديدا فى التحقيق الصعب بشأن السرقة الضخمة غير المسبوقة.
ونشرت شركة (إنفو آرمور) ومقرها ولاية أريزونا الأمريكية تقريرا تتحدى نتائجه ما أعلنته ياهو بأن "طرفا ترعاه دولة" يقف وراء السرقة التى أعلنت عنها الأسبوع الماضى.
وقالت إنفو آرمور التى تمد الشركات بوسائل حماية ضد سرقة بيانات الموظفين إن البيانات المسروقة بيعت بعد ذلك لثلاثة عملاء على الأقل منهم جماعة ترعاها دولة.
ولم يتسن لرويترز التحقق من تقرير إنفو آرمور، ورفضت ياهو التعليق، ولم يرد مكتب التحقيقات الاتحادى الذى يحقق فى السرقة على طلب للتعليق.
وقال مصدر بالحكومة الأمريكية مطلع على التحقيق إنه لا يوجد حتى الآن دليل ملموس بشأن وقوف دولة وراء السرقة، وتحديد المسؤول فى الهجمات الإلكترونية مهمة صعبة على كل من وكالات المخابرات وشركات الأبحاث.
كانت ياهو أعلنت الأسبوع الماضى أن البيانات المتعلقة بما لا يقل عن 500 مليون من حسابات مستخدميها سرقت من شبكتها فى 2014 من جانب ما وصفته "بطرف ترعاه دولة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة