الرئيس السيسي فى الصين للمشاركة فى قمة العشرين، وأحد أهدافه الترويج لخطة الإصلاح القاسية للاقتصاد المصرى.
لا يعرف المواطن البسيط مثلى لماذا يحتاج "الإصلاح" إلى "ترويج" لكنه يتطلع إلى فهم مميزات هذا الإصلاح وثمنه.. سينجح الإصلاح اذا آمنت الحكومة أن المواطن هو الفيصل والحكم فى نجاح الاصلاح؛ ليس فقط فى شعوره بنتائجه، وإنما أيضا بفهمه للخطة وثقته فى جدارة الحكومة.
" الفهم" هنا هو التحدى فى مواجهة ضعف الحقائق وقوة الشائعات الأسرع انتشارا والأكثر صخبا والأقرب للتصديق بناء على ذكريات المواطن السيئة مع الحكومات والأنظمة، لدرجة أصبح المواطن يراهن على أمرين: أن ترحل الحكومة أو يلعب الزهر معه دون حول منه ولا قوة.. أرجوكم اقنعوا الناس بقدرتكم على الإصلاح أو امنعوهم من لعب الطاولة.