انقذت الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، برئاسة اللواء طه بيومى 44 حاجا عقب تركهم فى الشارع ليوم كامل، بسبب تجرد صاحب شركة السياحة المسئولة عنهم من الانسانية، أن أرسل لهم أتوبيس لا يعمل ولا يمكن السفر به، لنقلهم لأداء فريضة الحج.
البداية عقب تلقى اللواء أشرف عز العرب، مدير مباحث الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، بلاغا من 44 حاجا، مشتركين فى الحج البرى، ويتضمن عدم سفرهم إلى الأراضى السعودية، بسبب عطل فى الأتوبيس الخاص بشركة السياحة المسئولة عنهم، وتم تركهم فى الشارع بالهرم دون طعام أو السؤال عنهم أو استبدال الأتوبيس بآخر لنقلهم لأداء الفريضة.
على الفور انتقل مدير مباحث شرطة السياحة، والعقيد محمد عطية رئيس مباحث الشركات بشرطة السياحة، وبصحبتهم كل من العقيد رحمى حسان، رئيس مباحث الفنادق، والمقدم طارق الشربينى والمقدم أدهم عامر، والرائد أحمد قاعود، رجال شرطة السياحة، إلى مكان الحجاج المتضررين، وقاموا بنقلهم لأحد الفنادق.
وعقب البحث والتحرى، تبين أن شركة السياحة المسئولة عن نقل الحجاج من مصر إلى الأرضى السعودية، وهى إحدى شركات السياحة، ويملكها (ز.س) و(ع .س) ، قامت بإرسال أتوبيس به عطل ولا يستطيع السفر، وتركوا الحجاج فى أحد الفنادق الثلاثة نجوم بالهرم، وأغلقوا هواتفهم تاركين الحجاج فى حالة إعياء ودون طعام، ولم يضع فى اعتباره ارتفاع أعمار الحجاج، والذى يتراوح ما بين 50 لـ 70 عاما.
واستمرارا لحل الازمة، تدخل كل من خالد المناوى، مستشار وزير السياحة، وناصر ترك وأحمد ابراهيم أعضاء بعثة الحجاج المصرية، وتوصلوا وقاموا بالتواصل مع رجل الأعمال القبطى ماهر ناصيف، صاحب إحدى شركات النقل، والذى أرسل أتوبيس مجهزا لمساعدة الحجاج على السفر لأداء الفريضة، برغم عدم استلامه أى أموال.
وعقب استقرار الوضع ومغادرة الحجاج من الفندق إلى الاراضى السعودية، قامت شرطة السياحة بتحرير المحضر 2 أحوال الإدارة، ضد أصحاب شركة ينبع للسياحة، وتم إرسالها إلى وزارة السياحة، لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيالهم، وكلف العميد خالد المليجى رئيس مباحث شرطة السياحة، بإرسال المحضر للنيابة مرفقة بالتحريات حول الواقعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة