بدأ مجلس إدارة نادى الإسماعيلى برئاسة المهندس إبراهيم عثمان، مهامه فى تشكيل اللجان الخاصة بالنادى من أجل بدء المسئولية الملقاة على عاتقه فى إنقاذ قلعة الدراويش، وإعادة الأمور إلى نصابها الطبيعى، حيث سيقوم المجلس الجديد بتشكيل لجنة الموارد لتوفير موارد مالية ثابتة تساهم فى حل الأزمة المالية للدراويش واللجنة الفنية للإشراف على فريق الكرة وتوجيه النصائح الفنية لرئيس النادى باعتباره المشرف على الفريق الأول، ولجنة التسويق التى من شأنها استغلال اسم النادى فى تحقيق الاستفادة القصوى من الشعبية الجارفة للدراويش، ولجنة التعاقدات والمخول لها سلطة التفاوض مع اللاعبين وإتمام الصفقات الجديدة وبيع اللاعبين بالتنسيق مع اللجنة الفنية والجهاز الفنى.
وبدأ مجلس الإسماعيلى فى اختيار الأسماء المناسبة من أجل الانتهاء من تشكيل اللجان الفرعية التى تساهم فى مساعدة مجلس الإدارة فى مهمته الجديدة وتكون مكلفة بإنهاء الملفات المخولة إليها، فى ظل رغبة المجلس الحثيثة فى أن تكون بصمته فى إعادة قلعة الدراويش لوضعها الطبيعى ملموسة فى أقرب وقت ممكن، باعتبار أن الجماهير الصفراء تتعجل عودة الفريق الكروى إلى وضعه الطبيعى فى المنافسة على الألقاب والبطولات.
كان مجلس الاسماعيلى قد وزع الملفات على أعضاء المجلس بحيث يتولى رئيس النادي الإشراف على الفريق الكروي وخالد فرو على الأمور الهندسية والنادي الاجتماع بأرض النخيل ومحمد الكلية على الأمور المالية والقانونية وعطيتو ابو عراقى على لجنة الموارد والتسويق وإبراهيم فارس على ملف الإعلام والنشاط الرياضى والسيد رسلان على ملف الأمور الإدارية وعلى غيط على ملف قطاع الناشئين.
