أكد الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة، أنه يتم حالياً التجهيز لإبرام عقد بين عدة كيانات جديدة لجمع ونقل وإدارة المخلفات بالإسكندرية، موضحاً أن أبرز بنود العقد المقرر الاتفاق عليه هو إدارة المخلفات وإعادة تدويرها داخل المحطات الوسيطة بالإسكندرية، من خلال تحويل المحطات للعمل بالتكنولوجيا المتطورة، حتى لا يتم نقل كميات كبيرة من القمامة لمدفن الحمام، بالإضافة إلى الاستفادة من المقامة.
وأضاف وزير البيئة، على هامش جولته بمحافظة الإسكندرية اليوم، أنه تقرر مد التعاقد بين شركة نهضة مصر المكلفة بجمع القمامة، ومحافظة الإسكندرية، 5 أشهر بإشراف وزارة البيئة، وتضمن العقد نقل القمامة من المحطات الوسيطة إلى مدفن الحمام، ومن شوارع الإسكندرية، بعد زيادة حصة شركة نهضة مصر من الاعتمادات المالية.
وأكد "فهمى" أن الوزارة أصبح لديها مخزون استراتيجى من المعدات الخاصة برفع القمامة، والتى ستمد بها الإسكندرية وباقى المحافظات التى تحتاج إلى معدات جديدة للقضاء على أزمة القمامة فى مصر.
وأشار الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة، إلى أنه تم تفريغ محطة محرم بك الوسيطة بالكامل من القمامة، والتى كانت تحتوى على 47 ألف طن قمامة، ليبلغ إجمالى ما تم إزالته من المحطات وشوارع الإسكندرية 84 ألف طن، موضحا أن الخطة العاجلة ستدخل المرحلة الثانية، بإزالة القمامة من باقى المحطات الوسيطة وهى ”أم زغيو" والتى تحتوى على 29 ألف طن قمامة، بالإضافة إلى محطة "الزياتين" الوسيطة والتى تحتوى على 8 آلاف طن قمامة، ونقلها إلى محطة الحمام، والتى تبعد عن وسط الإسكندرية 130 كيلو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة