أكد الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم، أنه لا نية إطلاقا لتأجيل العام الدراسى الجديد، مشيرا إلى أن الدراسة فى موعدها بجميع المدارس فى 24 سبتمبر الجارى على مستوى الجمهورية.
وأوضح الوزير أنه تم الانتهاء من مشروع تطوير المناهج بمعرفة لجان الخبراء المشكلة، وسيتم عرض الأمر على مجلس الوزراء لإقراره، بعد أن تلقينا تقرير اليونسكو فى هذا الشأن، وسنبدأ مرحلة التطوير العام المقبل بمناهج الصف الأول الإبتدائى، على أن تتم إزاحة باقى المناهج تباعا "صف صف"، ليتم الانتهاء من تغيير كل المناهج خلال 10 أعوام.
جاء ذلك خلال الزيارة التى قام بها الوزير اليوم، رفقته الدكتور رضا فرحات محافظ القليوبية لافتتاح 3 مدارس جديدة ووضع حجر الأساس للمدرسة الثانوى بقرية ترسا بطوخ.
وأشار الوزير إلى أنه لا علاقة بين المصروفات الدراسية وتسليم الكتب المدرسية، مؤكدا أنه تم الانتهاء من طباعة 80% من الكتب المدرسية وتسليمها للمديريات التعليمية، وتم التنبيه على الإدارات ببدء التسليم للمدارس قبل بداية العام الدراسى.
وحول ما أثير هذا العام فى امتحانات الثانوية العامة، أكد الوزير أن الوزارة اتخذت إجراءات غير مسبوقة فى تاريخ الامتحانات لمواجهة عملية التسريب والغش الإليكترونى، مشيرا إلى أننا لم تقف موقف المتفرج وقدمنا 10 متهمين أساسيين للنائب العام، وتم حبس المتهم الرئيسى بخلاف ضبط 350 حرزا للغش الإليكترونى بحوزة بعض الطلاب.
وأوضح الوزير أنه لم يتم اتخاذ موقف نهائى أو قرار بخصوص إلغاء امتحانات الميدتيرم، مشيرا إلى أنه مقترح بنظام اختبارات جديد، ويعد أحدث أساليب الامتحانات فى العالم، حيث لا يعتمد على امتحان واحد فقط، يصيب أو يخطئ فيه الطالب، بل يعتمد على امتحانات شهرية وتفاعل شفوى ودرجات للسلوك وأنشطة منهجية.
وعن أزمة عمال الخدمات بالمدارس، أكد الوزير أنه جارى حل المشكلة مع وزارة المالية وخاصة وأن تمويل رواتب هؤلاء من صناديق المحافظات وهناك مشكلة ووزارة المالية طلبت حصر من المحافظات وجارى إعداده لحل هذه الأزمة.
وأعلن الوزير أن الوزارة تقود جهودا حثيثة لمواجهة الدروس الخصوصية، حيث تم إطلاق مبادرة "محافظة خالية من الدروس الخصوصية" والتى بدأت فى تطبيقها عددا من المحافظات من خلال تطوير نظام المجموعات المدرسية وتحويلها لقوافل تعليمية تعتمد على الاستعانة بأكفأ المدرسين وتخصيص نسبة 90% من الحصيلة للقائمين بالتدريس، مشيرا إلى أن هناك عددا من المحافظات جهزت القاعات اللازمة لتنفيذ الفكرة وجذب الطلاب لهذه المجموعات.
وتطرق الوزير إلى أزمة الصيانة المدرسية، مؤكدا أن سببها هو نقل موازنات الصيانة للمديريات التعليمية، تقاعس بعض مديرى المديريات فى التنفيذ، حيث عادت الأموال مرة أخرى للمالية، متابعا: "ما دفعنى لإحالة 5 منهم للتحقيق بعد أن أعادوا مبالغ وصلت لـ240 مليون جنيه للصيانة لم يتم استغلال مليم واحد منها كما تقرر إحالة كل مدير مديرية للتحقيق يرد من أموال الموازنة مليون جنيه فأكثر".
من جانبه، أكد الدكتور رضا فرحات محافظ القليوبية، أن القليوبية بها 180 مبنى مدرسيا، تعمل بنظام الفترتين، تمثل 18% من إجمالى المبانى التعليمية بالمحافظة، وهو أمر يحتاج لوضع تصور للتخلص منه، مضيفا أن المحافظة فى حاجة لـ152 قطعة أرض لإنشاء 3231 فصلا جديدا فى 92 منطقة، ولكن فى نفس الوقت نجحت المحافظة فى احتلال المركز الأول على مستوى الجمهورية فى تنفيذ المشروعات المدرسية، حيث تم الانتهاء من 26 مدرسة جديدة بإجمالى 525 فصلا، كما تم إسناد 27 مدرسة جديدة بـ530 فصلا، وجارى طرح 24 مشروعا و383 فصلا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة