يواصل الفساد ضرب أخلاقيات كرة القدم حول العالم ، لدرجة أصبحت معها الساحرة المستديرة بيئة خصبة لكل فاسد تسول له نفسه الضعيفة تحقيق مكاسب غير مشروعة سواء بتلقى الرشاوى أو تقديمها لتحقيق مصالحه الخاصة، بصرف النظر عما يسببه ذلك من إلحاق الأذى بالآخرين وتلويث سمعة اللعبة الأشهر على مستوى الكرة الأرضية.
وظهرت على السطح فى الأيام الأخيرة أحداث قضايا الفساد المالى فى كرة القدم ، والمرتبطة باسم سام ألاردايس مدرب منتخب إنجلترا الذى وافق على تقاضى رشوة مقابل تسهيل أعمال مشبوهة ، وفى هذا الإطار نستعرض عددا من الأسماء البارزة التى لطخت سمعة كرة القدم عالمياً :
جوزيف بلاتر
تولى رئاسة الاتحاد الدولى لكرة القدم خلال الفترة من 2 يونيو 1998 وحتى 8 يونيو 2015
إتهم رئيس "فيفا" السابق بتقاضى 2 مليون فرنك سويسرى نظير التصويت لصالح جنوب أفريقيا للفوز بحق استضافة مونديال 2010.
قررت لجنة القيم بالفيفا إيقافه فى ديسمبر 2015 لمدة 8 سنوات عن ممارسة أى نشاط مرتبط بكرة القدم.
ميشيل بلاتيني
ترأس الاتحاد الأوروبى لكرة القدم "اليويفا" خلال الفترة من 2007 – 2015.
تم اتهامه بتقاضى مليوني فرنك سويسري من الفيفا عام 2011 دون وجه حق، ليتم إيقافه عن عمله مدة 8 سنوات.
تم تخفيض العقوبة إلى 6 سنوات قبل تصعيد الأمر للمحكمة الرياضية "كاس" التى خفضت العقوبة إلى 4 سنوات، ومع ذلك يحاول نجم فرنسا التاريخى أن يبرأ نفسه من أى اتهامات.
فرانز بيكنباور
فرانز بيكنباور
تولى رئاسة اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم 2006 فى ألمانيا
اتهم رئيس نادي بايرن ميونخ التنفيذى بالضلوع فى فضيحة فساد كأس العالم 2006 بشراء الأصوات لصالح بلاده لاستضافة البطولة، لكنه رفض تلك الاتهامات.
تجدد الاتهامات الموجهة إليه مؤخراً، بفتح التحقيق معه مجددا بعد صدور قرار من لجنة اخلاقيات الفيفا فى فبراير الماضى بتغريمه ماليا لرفضه التعاون مع التحقيقات الجارية بشأن ملف مونديالى 2018 و2022.
محمد بن همام
محمد بن همام
تولى رئاسة الاتحاد الآسيوى لكرة القدم منذ عام 2002 وحتى 2011.
تعرض لاتهامات بتقديم رشوة مالية وأتهم بتقديم هدايا عينية ونقدية إلى أعضاء في الإتحاد الكاريبي لكرة القدم خلال زيارته التي قام بها إلى ترينيداد وتوباجو مايو 2011 ضمن جولة دعم ترشحه لرئاسة فيفا.
فى أغسطس 2011 قررت لجنة أخلاقيات الفيفا إيقاف بن همام مدى الحياة عن المشاركة بأى نشاطات رياضية.
فى عام 2012 اسقطت عنه تهمة الرشوة عبر "كاس" أعلى سلطة تحكيم رياضى ليستقيل بعدها من منصبه ، مشيرا إلى أن عقوبة الفيفا ضده كانت غير مبررة.
سام ألاردايس
سام ألاردايس
سام ألاردايس المدير الفنى لمنتخب إنجلترا، أقيل مؤخراً من منصبه بسبب اتهام بالرشوة بعد 69 يوماً قضاه فى منصبه.
400 ألف إسترلينى هى قيمة الرشوة التى تقاضها ألاردايس نظير تقديم معلومات تساهم فى اختراق قوانين اللعبة فى إنجلترا فيما يخص عدم وجود طرف ثالث فى عقود الأندية مع اللاعبين، كما هاجم الاتحاد الانجليزى متهما مسئوليه بعدم الانشغال سوى بجمع الأموال،
هذة ليست المرة الأولى التى يتهم فيها ألاردايس فى قضية فساد مالى، حيث سبق ووقع عام 2006 تحت شبهة تقاضى عمولات غير شرعية بصحبة نجله الذى يعمل وكيلاً للاعبين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة