تحدثنا عن جدوى العودة لأفريقيا، تكثيفا للجرعة التى بدأها الرئيس السيسى سياسيا.. وتجاريا.. واقتصاديا، وفى كل مناحى الحياة، ولابد من الاهتمام العاجل من قبل الدولة ممثلة فى الحكومة لاستكمال التواصل، عبر منفذ كرة القدم «السلعة» الشعبية جدا.. التى لها بريق يحرق كل المسافات، ويسمح بسرعة التواصل.
بالأمس كانت البداية مع مطالب عادلة من بريزنتيشن بأن تصبح مناقصة أو مزايدة الحصول على حقوق البث الأفريقى الكروى، والإعلان، وتوريد رعاة رئيسيين وفرعيين ومعلنين أيضا، وكيف للشركة المصرية أن تواصل العمل من أجل مزيد من فرص العمل للمصريين، بل تصدير صورة اقتصاد كرة القدم من قاهرة المعز.. مقر الاتحاد الأفريقى لكرة القدم «كاف»!
• يا سادة.. الحكاية تحتاج لوجود الحكومة ممثلة فى جهاز «دعم المنافسة».. نعم «دعم المنافسة»، بما يعنى أن كل المنافسين المصريين يحتاجون للدعم الحكومى، والتدخل أحيانا.
لهذا.. فإن حضور ممثل لهذا المركز، دعم المنافسة، المؤتمر الصحفى للشركة كان أمرا ضروريا.
• يا سادة.. لمن لا يعرف نقول: الشركة قدمت 500 مليون دولار مقابل الحقوق المصرية أندية ومنتخبات فقط.
أما بالنسبة لـ مصر والشرق الأوسط، فقدمت الشركة مبلغا قدره 750 مليون دولار!
المفاجأة، يا حضرات، أن الشركة لم تتلق أى رد، وكأن لا وجود لشركة مصرية.. أو بمعنى آخر حتى لا يقدم أى شريك مصرى على تجربة كهذه!
• يا سادة.. تسلسل الأحداث، يؤكد أن عرضا مصريا جاء بمعانٍ جديدة لاستعادة مصر أرضا فقدتها منذ زمن بعيد!
الآن.. بدا واضحا أن هناك محاولة جادة للنظر فى العرض المصرى لأسباب تخدم وضع مصر الدولة قاريا وعالميا.
أولاً.. جاء الرد على العرض النهائى من الشركة الفرنسية بتحديد موعد للنظر فى عرض بريزنتيشن خلال «15» يوما.. بلقاء بينها وبين «لاجارد ير» التى تملك حق التسويق لبطولات الاتحاد الأفريقى «كاف»!
• يا سادة.. شراكة الإعلان الآن واجبة.. ليس لأن شركة تحتاج عونا فى منافسة تجارية.. فهذا مشروع جدا.
لكن تحتاج للدعم مقابل فرض «الخصوم».. وليس المنافسين الشفافين لواقع تجارى ينم عن احتكار واضح!
أيضا ومن بين الأدوار التى يجب أن تتعاظم أن نفتح معا ملف التسويق أمام الـ«54» دولة أعضاء الكاف ولكل منها أندية ومنتخبات تلعب الكرة!
• يا سادة.. إنه أوان المساعدة والمساندة، لأن هذه الفرص لا تأتى كثيرا.. فلماذا؟
ببساطة لأن الحقوق التى تباع الآن هى لمدة 12 سنة يا مين يعيش!
هذا.. هو جزء آخر.. فكيف لمجلس اتحاد قارى أن يبيع حصصا على مدى قرابة «خمسة» قرون من الزمان ولصالح من؟!
• يا سادة.. إنه حلم للشعب أن تعود بلاده لسابق وجودها الأفريقى وتحديدا لأننا كسوق نأتى فى المقدمة نحن ونيجيريا والكاميرون والجزائر وقبلها جنوب أفريقيا!
صدقونى يكفى هذا الخماسى لعمل اتحاد بكل قوة يجعل الشركة الفرنسية تخشى أن تبيع الذهب بالبخس.. ويصبح المصريون هم من استطاعوا استعادة حقوق الأشقاء فى القارة السمراء!
• يا سادة.. دعونا نُشِر إلى أن أول الغيث قطرة.. لهذا فإن الدولة يجب أن تسهم.. فلا يكفى أن تخفض السيدة صفاء حجازى ثمن شارة البث للخارج وكانت 35 ألف دولار إلى 11 ألفا فقط.. نريد المزيد!
نعم.. لأن بهذا المزيد.. وكما علمت يمكن لقنوات عالمية بحجم يورو سبورت أن تذيع قمة الأهلى والزمالك!
هى طلبت بالفعل!
ونحن طالبنا بريزنتيشن أن تقبل حتى لو تحملت الـ«11» ألف دولار.. فيكفى أن كلاسيكو الأهلى والزمالك ينقل للعالم على يوروسبورت!
• يا سادة.. يلا بينا نصدق أنفسنا وندعم توجه الرئيس نحو أفريقيا ونساعد شركة مصرية على ضرب الخصوم، وليس المنافسين الشفافين.. ماشى؟!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة