لأنها امرأة استثنائية كانت الضجة المصاحبة لقصة حبها ثم طلاقها استثنائية أيضًا، فلم تعطِ أنجلينا جولى متابعيها حول العالم دروسًا فى الحب فقط على مدار 11 عاما، بل أصرت أن تكون مصدر إلهام لملايين النساء حول العالم حتى بعد أن قررت الانفصال أخيراً عن زوجها براد بيت.
علاقة منحتها الكثير ومنحتنا أيضا أملا أن هناك عشقا يستمر أكثر من 10 سنوات وهو تحت أضواء الكاميرات، ولكن نهايته الحزينة للعشاق بخبر الانفصال بثت فى قلوبنا نحن التشاؤم، وفى قلب الحبيبة المغدور بها مزيد من الأمل والإصرار على الحياة، لأن هناك ما يستحق أن نحيا لأجله.
لم تكتف أنجلينا بنشر صور لها على حسابها الشخصى على إنستجرام، بل أصرت أن ترسل إلى محبيها عبر العالم رسائل عن تجربتها الصعبة وما انتهت إليه، عن الحياة والأطفال وأحكام الناس تحدثت أنجلينا جولى.
وقالت أنجلينا فى رسائلها: "أنا بشر وفى حياتى الكثير من الأشياء التى ربما جعلتنى إنسانة غير عادية، ولكن بشأن قرارى فهذا هو ما كنت أريده، وأعلم أنه القرار الصحيح، وما كنت أود أن اتخذه فى هذا الوقت، لذا لا أرى ضرورة فى أن أتحدث عن هذا فى أى لقاءات".
"أنا لا أؤمن بالذنب".. هكذا أرادت أن تخبر محبيها، وقالت: "أنا لا أحكم على الناس ولا أرغب فى ذلك، فعليك أن تحيا حرًا".
لم ترغب أنجلينا أن تشعر متابعيها بالإحباط فأخبرتهم هنا قائلة: "فى أى وقت أشعر فيه بالضياع أنظر إلى حياتى وما خططت له وأفكر جيداً، وأذكر نفسى أن الحياة ما هى إلا مغامرة كبيرة ويجب أن أحياها".
الاستمتاع بالحياة مهما كانت، هكذا أرادت أنجلينا أن تنصح جمهورها فى إحدى الرسائل عبر إنستجرام: "ربما الموت أمر مطمئن، فكر أنك من الممكن أن تموت غدا، لذا عليك أن تعرف قيمة حياتك التى تعيشها اليوم".
وتوضح أنجلينا الحياة من وجهة نظرها بعد الانفصال قائلة: "أن يكون لديك طفل فهذه لحظة خاصة تماماً، بل هى فى المقام الأول قبل الكثير من الأشياء الأخرى لأنها تغير وجهة نظرك فى الحياة تمامًا، وتجعلك تراها بشكل مختلف تماماً عن المعتاد، وتذكرك أن هناك أشياء لطيفة فى الحياة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة